دبي - حكم البابا
يخصص تقرير العربية. نت السينمائي مادته الرئيسة هذا الأسبوع للفيلم المصري "كابتن هيما" من تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج نصر محروس وبطولة تامر حسني وزينة، الذي يقدم خلطة بدائية تجمع الحب الساذج بالرومانس البائس مع بعض المطاردات المملة والدعابات التي لا أظنها تضحك حتى مردديها، من خلال أداء مدرسي وإخراج يتوجه لمشاهد أبله.
كابتن هيما: تنفيذ عملي للمثل القائل رزق الهبل على المجانين!
مع كل تحفظاتي التي أرددها في كل مرة أتناول فيها فيلما ينتمي لموجة الكوميديا الشبابية في السينما المصرية، والتي أعتبرها من حيث القيمة والمستوى أدنى حتى من فترة سينما المقاولات التي مرّ بها الإنتاج السينمائي في مصر نهاية سبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي، فإني لا أنكر استظرافي لبعض الأيفيهات التي تمر أحيانا في أفلام محمد هنيدي، والتي تذكر بالفترة الذهبية لأدائه التمثيلي عندما كان يؤدي الأدوار الثانية، ولا أنكر إعجابي بخفة أحمد حلمي وإن كنت أفضل مشاهدته وهو يجري حوارات مع الأطفال في البرنامج التلفزيوني الذي أطلقه عبر شاشة الفضائية المصرية، ولا أنكر تقديري لشجاعة محمد سعد الذي ومن أجل الفلوس فقط يمسخ نفسه ويقوم بتقليد الكائنات ما قبل البدائية، إن لم أقل تلك التي ترعى وتفترس من مخلوقات الله ذوات القوائم الأربعة، لكن الشخص الوحيد من بين كل هؤلاء "النجوم الجدد" الذي لم أتمكن من العثور على صيغة استلطاف أو استظراف أو إعجاب أو حتى مجرد قبول له أو لأي من أعماله، ولو كان مشهدا واحدا يسمح لي بإيجاد مبرر أو ذريعة أمام نفسي تردعني عن السؤال.. ماذا يفعل هذا الشخص على الشاشة؟ ومن أقنعه بفكرة التمثيل؟ هو تامر حسني، ولطالما ناجيت ربي عندما أضطر لمشاهدة فيلم من بطولته قائلا: يا رب إذا كان للبعض أمنية بأن يحصل على رزق كثير ومال وفير وغنى في المال والولد، وإذا كان للبعض حلم بأن تتحرر أرضه وينال حريته وينتصر على غاصبي حياته، فإن أقصى ما أرجوه منك يا رب هو أن يتوقف تامر حسني عن التمثيل ويعثر لنفسه على مهنة تجعلني لا أرى وجهه ولا أسمع صوته، وأن يكون الفيلم الذي أراه اليوم آخر أفلامه!
رددت هذا الدعاء خلال أفلام سابقة شاهدتها لتامر حسني، وأعدت ترديد الدعاء من جديد عندما شاهدت مؤخرا فيلمه الأحدث "كابتن هيما"؛ لأني على ثقة بأن أعمال السيد حسني لا يرد على بأي نوع من أنواع الكتابة، ولا تجابه بالنقد، والحل الوحيد لمعالجتها هو الدعاء لله رجاء رحمته بعباده.
في "كابتن هيما" يقدم تامر حسني شخصية إيجابية مائة بالمائة، وباستثناء وضعه الاقتصادي الصعب الذي لا نرى أي مظهر من مظاهر صعوبته سوى أنه يعمل سائقا لباص مدرسة أطفال، يمتلك كل الصفات الإيجابية التي تجعله محبوبا من الجميع، فهو عاشق مثابر للمدرّسة الوحيدة التي تظهر في الفيلم، وأخ مثالي للأخت التي نجت من حادث سيارة راح ضحيته والده ووالدته، وجار استثنائي للمواطن المسيحي وعلاقتهما مثال ناجح للتعايش بين الأديان، رؤوف بأطفال مدرسته يجد لهم الأعذار ويتفانى في حمايتهم ويتدخل حتى في تربيتهم، وشديد على الأشرار يواجههم لوحده وينتصر عليهم، خفيف الظل ومسل لكل من حوله، ومنذ المشهد الأول الذي يلتقي فيه السائق تامر حسني بالمدرّسة التي تؤدي دورها الممثلة زينة يتأكد المشاهد بأنهما سيحبان بعضهما البعض، ورغم دخول ثري ومتنفذ إلى حياة المدرّسة بنية الزواج، يعلم المشاهد علم اليقين ومنذ اللحظات الأولى بأن المدرّسة التي تنتمي للطبقة العليا وتعيش في بيت فاخر ستفضل سائق الباص الفقير على الثري المتنفذ، وستستبسل في الدفاع عنه، ورغم قوة الغريم الثري المتنفذ وشدة سطوته وقسوة رجاله وألاعيبه التي يقوم بها والجرائم التي يرتكبها لتوريط منافسه على قلب المدرّسة سائق الباص، إلاّ أن المشاهد لا يشك ولو للحظة بأن الأخير سيخسر أمام الأول، ويشعر باطمئنان طوال الفيلم بأن الخير سينتصر على الشر والحب على الكره في النهاية، وكل ذلك سببه في رأيي أن السيناريو مبني على طريقة خلطات وتحويجات الطب الشعبي، وليس حسب أي نوع من أنواع القوانين والقواعد والأسس المعمول بها في أي نوع من أنواع الكتابة الدرامية المعروفة في العالم، والإخراج يستخدم أسلوب مصور الفوتوغراف المتخصص بصور البطاقات الشخصية والكارنيهات، وكل مهمته لا تتجاوز تصوير الحدث المكتوب في تحويجة السيناريو، من دون أن يفكر أو يناقش الدلالة اللازمة للصورة والجماليات البصرية المطلوبة فيها ومنها، والبناء المنطقي للشخصيات والأحداث، أما التمثيل فهو كارثة الكوارث في الفيلم، فعلى الرغم من وجود شخصيات عديدة في الفيلم إلاّ أن فاعلية أدوارها لا تتعدى مفهوم دور الكومبارس، والتي تسخر جميعا لخدمة صورة البطل الرئيس الذي يؤدي دوره في الفيلم تامر حسني، والعياذ بالله.
أخيرا ومن خلال متابعتي للإنتاج السينمائي الحالي في مصر، وباستثناء أفلام نادرة، صرت أشعر أني لا أتابع أعمالا فنية، وإنما أشهد منافسة محمومة في تحطيم الأرقام القياسية في مسابقة خاصة بالرداءة والابتذال وتدني المستوى الفني والفكري، وها هو "كابتن هيما" يسجل رقما قياسيا جديدا في تلك المسابقة محطما الأرقام التي سجلتها أفلام سابقة له!
"بانكوك خطيرة" يتصدر إيرادات السينما في أمريكا
تصدر فيلم "بانكوك خطيرة Bangkok Dangerous" إيرادات الأفلام في أمريكا؛ حيث تشير محققا 7.8 ملايين دولار، وتدور أحداث الفيلم حول القاتل المأجور "جو" الذي تشهد حياته تحولا غير متوقع عندما يسافر إلى تايلاند لتنفيذ سلسلة جرائم قتل اتفق عليها، ثم يستأجر نشالا للقيام ببعض مهامه مع نية قتله في نهاية المهمة للتغطية على أي أثار، لكنه يقع في غرام فتاة هناك ويبدأ في إثارة تساؤلات حول أسلوب حياته، والفيلم من إخراج اوكسايد بانج شون وداني بانج وبطولة نيكولاس كيج وشاهكيرت يامنارم وشارلي يينج ورانوورد هيماني ونيراتيساي كالجاريك ودوم هيتراكول وتوك ناباسكورن وستيف بالدوشي وكريس هيبنك.
وتراجع من المركز الأول في الأسبوع الماضي إلى الثاني فيلم "العاصفة الاستوائيةTropic Thunder" محققا 7.5 ملايين دولار، ويدور الفيلم حول مجموعة من الممثلين يصورون فيلما يحظى بميزانية ضخمة عن الحرب تجبرهم الأحداث على أن يصبحوا الجنود الذين يشخصونهم في الفيلم، وذلك عبر سلسلة من الأحداث الغريبة، والفيلم من إخراج بن ستيلر وبطولة جيف كان وروبرت داوني وانتوني ريفيفار وجاك بلاك وجاي باروشيل وبراندان جاكسون وبن ستيلر واريك وينزينرايد وستيف كوجان وفاليري ازيلين.
وتقدم من المركز الرابع في الأسبوع الماضي إلى الثالث فيلم "فتاة محنكة The House Bunny" مسجلا 5.9 ملايين دولار، ويحكي الفيلم في إطار كوميدي قصة فتاة تلتقي بمجموعة أخرى من الفتيات وتقوم بتلقينهن أساليب التجميل والتعامل مع الشباب، والفيلم من إخراج فريد وولف وبطولة انا فاريس وكولين هانكس وايما ستون وكات دينينجز وجوليا لي وولوف وهاج هيفنر وكريستوفر ماكدونالد وبيفرلي دانجيلو وليسلي ديل روساريو.
وتراجع من المركز الثالث في الأسبوع الماضي إلى الرابع فيلم الرجل الوطواط (باتمان) "الفارس الأسود The Dark Knight"؛ حيث تشير التقديرات إلى أن الفيلم حقق 5.7 ملايين دولار، وتدور قصة الفيلم حول باتمان وجيمس جوردون اللذين يتعاونان مع هيرفي دينت المدعي الجديد في مدينة جاثام لمواجهة لص بنوك مشوش ذهنيا يعرف باسم "الجوكر" في حين تحاول قوى أخرى التآمر ضدهم، وتتزايد جرائم الجوكر لتصبح أكثر تدميرا، والفيلم من إخراج كريستوفر نولان وبطولة كريستيان بال وهيث ليدجر وارون ايكهارت ومايكل كين وماجي جلينهال وجاري اولدمان.
واستمر في المركز الخامس فيلم "الخائن Traitor" محققا 4.7 ملايين دولار، ويدور الفيلم حول عميل مكتب التحقيقات الاتحادي روي كلايتون الذي يعد لتحقيقات في مؤامرة دولية خطيرة وكل الدلائل تشير إلى مسؤول العمليات الخاصة الأمريكي السابق سمير هورن وهو شخصية غامضة تربطه صلات بمنظمات إرهابية، وتربط قوة مهام بين هورن وفرار من سجن باليمن وتفجير في نيس ومداهمة في لندن، لكن تظهر دلائل متناقضة جديدة تثير شكوك كلايتون، والفيلم من إخراج جيفري ناكمانوف وبطولة دون شيدل وجاي بيرسي وسعيد طغماوي ونيل ماكدونوف وعلي خان وارشي بانجابي.
فيلم غي ريتشي الجديد يتصدر في بريطانيا وإيرلندا
فاز فيلم المخرج البريطاني غي ريتشي الجديد "روكنرولا" بالمرتبة الأولى في صالات السينما البريطانية والإيرلندية محققا مبيعات تقدر قيمتها بـ3.12 ملايين دولار، وتخطى فيلم الحركة الجديد فيلم "ماما ميا!" الذي حافظ على المرتبة الثانية في الأسبوع التاسع لإطلاقه.
وحل فيلم "الدوقة" الذي تلعب فيه النجمة كيرا نايتلي دور البطولة في المرتبة الثالثة، في حين تراجع "ستيب بروذر" من المرتبة الأولى إلى الرابعة، ليأتي فيلم "ديزاستر موفي" الجديد في المرتبة الخامسة.
يشار إلى أن "ماما ميا!" هو الفيلم الذي جنى الأكثر حتى الآن؛ إذ بلغت إيراداته حوالي 112.6 مليون دولار.
ديان كروغر في "أبناء الزنا"
قالت الممثلة الألمانية ديان كروغر إنها حصلت على دور في فيلم "أبناء الزنا" الذي تدور أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية، ويخرجه كوينتن تارانتينو، وتعود كروغر في الفيلم الجديد إلى التمثيل مع زميلها السابق في فيلم "تروي" براد بيت الذي سيلعب الدور الرئيس في الفيلم الجديد.
وسبق للممثلة الألمانية أن شاركت في أفلام "ويكر بارك" و"الكنز الوطني" والجزء الثاني منه "الكنز الوطني/كتاب الأسرار".
جيسيكا في فيلم رومانسي
رشحت الممثلة الأمريكية جيسيكا ألبا لبطولة الفيلم الرومانسي الكوميدي الجديد "علامتي الخفية" والذي ستتولى شركتا "سيلفر وود فيلم" و"آيديل بارتنر فيلم" عملية إنتاجه الفيلم، وستقوم بإخراجه مارلين أغريلو.
والفيلم مأخوذ عن رواية "الخفي"، وسيكتب السيناريو والحوار كلا من باميلا فالك وميشيل إليس كاتبتا الفيلم الكوميدي الرومانسي "منظم أفراح".
وتدور قصة الفيلم حول فتاة تعودت منذ صغرها على أن تنغلق على نفسها مع شغفها وهوسها بعلم الرياضيات، لتكبر وتصبح مدرسة رياضة للصف الابتدائي، ولكن ستجد أن عليها الخوض في الحياة الاجتماعية بشكل أكبر مما تعودت عليه طوال حياتها، ومن المقرر أن يبدأ التصوير في شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
يوم باريسي لسينما أم كلثوم
يخصص قسم السينما بمعهد العالم العربي في باريس يوم الـ27 من أيلول/سبتمبر الجاري للاحتفال بأم كلثوم وعلاقتها بالسينما، ويبدأ اليوم بعرض "كوكب الشرق" بحضور بطلتة فردوس عبد الحميد، والفيلم من إخراج محمد فاضل وإنتاج عام (1999) ويشارك في البطولة كل من محمود ياسين وأحمد خليل.
ويعقب "كوكب الشرق" عرض فيلم "دنانير" لأحمد بدرخان وإنتاج عام (1940) بمشاركة عباس فارس وسليمان نجيب، وفيلم "عايدة" إنتاج (1942) وإخراج أحمد بدرخان وبطولة سيلمان نجيب إبراهيم حمودة ويحيى شاهين، ويختتم فيلم "فاطمة" عروض هذا اليوم، وهو من إخراج أحمد بدرخان وإنتاج عام (1947)، ويشارك في البطولة فردوس محمد وأنور وجدي وسليمان نجيب.
فردوس عبد الحميد في لجنة تحكيم المنبر الذهبي الرابع بقازان
انضمت الفنانة المصرية فردوس عبد الحميد إلى أسرة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان المنبر الذهبي الرابع الذي سيقام في قازان في الفترة من الـ16 وحتى الـ22 من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، لتكون العضو الثامن في لجنة التحكيم التي تضم كل من الممثل الهندي جواد جيفري، والمخرج الأمريكي جيمس لونجلي، والناقد السينمائي الألماني البروفيسور"شليجيل هانس"، والكاتب والسيناريست الكزاخي "نوجيربيك باويرجان"، والناقدة السينمائية الروسية "فيتا رام"، والمخرجة الروسية "مارينا رازبيجكينا"، والمخرج وكاتب السيناريو والممثل القرغيزي "شامشيف بولوطبيك".
ترشيح "ثلاثون" لافتتاح أيام قرطاج السينمائية
من المتوقع أن يفتتح فيلم "ثلاثون" للفاضل الجزيري أيام قرطاج السينمائية التي ستقام في الفترة من الـ25 من تشرين الأول/أكتوبر وحتى الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبليين، وهو ما يعني أنه سيكون خارج المسابقة الرسمية بالنسبة للأفلام التي ستمثل المشاركة التونسية.
ويصور فيلم "ثلاثون" معركة خاضها ثلاثة شباب تونسيين في الثلاثينيات، وهم محمد علي الحامي مؤسس أول نقابة تونسية للعمال، وابن عمه الطاهر الحداد الداعية للحرية وللمساواة بين الرجل والمرأة، وأبوالقاسم الشابي الشاعر الثائر، ويجمع بين هؤلاء زيادة عن العلاقات الاجتماعية القدر التراجيدي لكل واحد منهم وخاصة ظروف موتهم، أما المرحلة الزمنية التي يتحدث عنها الفيلم فهي الفترة الواقعة بين (1924 - 1934) والتي تتميز بمطالبة الشعب التونسي بحريته من الاستعمار واكتشافه لعالم عصري في الآن نفسه، وبالرغم من أن الفيلم ليس وثائقيا فإنه سيكون ثريا في أحداثه، خاصة في كشف حقائق تاريخية مهمة.
أما بخصوص المشاركة التونسية الرسمية في المهرجان فقد تأكد مشاركة فيلم "شطر محبة" لكلثوم برناز، الذي قدم عرضه الأول في يوم السينما التونسية بكان في شهر أيار/مايو الماضي، في حين لا يزال فيلما "شارع الحبيب بورقيبة" لإبراهيم اللطيف و"شهرزاد" لمعز كمون في إطار الترشيحات كونهما لا يزالان في مرحلة المونتاج.
أربعة أفلام عربية تحلم بدعم مهرجان سان سيباستيان السينمائي
أعلنت إدارة مهرجان سان سيباستيان السينمائي الأسباني اختيار أربعة أفلام للتنافس علي جائزة قسم سينما في حركة والتي تمنح في الـ22 من الشهر الجاري، وهو القسم الذي يهدف إلى تقديم دعم لأفلام غير مكتملة تم تصويرها في بلاد المغرب العربي وفي دول نامية أخرى، وأعلن منظمو المهرجان أن هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها الاحتفال بهذا القسم ضمن المهرجان والتي تخصص لأفلام طويلة في المرحلة النهائية من التصوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج لمخرجين من المغرب والجزائر وتونس والدول العربية والدول النامية.
والأفلام التي تم اختيارها لهذه الدورة من المهرجان هي الفيلم اللبناني الفرنسي الفلسطيني "شو صار؟" للمخرج ديجول عيد، والفيلم الفلسطيني "مر ورمان" للمخرجة اللبنانية نجوي النجار، والفيلمان المغربيان "زمن الرفاق" للمخرج محمد شريف طريبق، و"هل تذكر عادل؟" للمخرج محمد زين الدين.
سيدي بلعباس الجزائرية تستعد لمهرجان الفيلم الأمازيغي التاسع
تحت شعار "من أجل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة" تحتضن مدينة سيدي بلعباس الجزائرية، الدورة التاسعة لمهرجان الفيلم الأمازيغي من الفترة الممتدة الـ12 إلى الـ15 من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بعد أن تم تقليص عدد أيام المهرجان من سبعة إلى ثلاثة أيام استنادا إلى النتائج التي حققتها الدورات السابقة والانتقادات التي وجهت إلى طول مدة المهرجان.
وسيتم في دورة المهرجان الاحتفاء بالسينما الإيرانية كضيف شرف عبر عرض مجموعة من الأفلام التي حققت نجاحا كبيرا في العالم، في الخمس سنوات الأخيرة، مثل"ابن مريم" لحميد جيلي، و"إيران إيرلندا" لأحميني محمد رسولوف.
"زي النهار ده" في مهرجان أبوظبي
انتهى المخرج عمرو سلامة من جميع أعمال مونتاج ومكساج فيلمه الجديد "زي النهاردة"، الذي تقوم بطولته النجمة الشابة بسمة ليصبح جاهزا للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان أبوظبي السينمائي، في أول ظهور له على ساحة المهرجانات الدولية.
والفيلم الذي تجري أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق والغموض، والمنتظر عرضه تجاريا في الـ22 من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، يشارك فيه إلى جانب بسمة أحمد الفيشاوي وآسر يس وأروى جودة، ومن سيناريو وإخراج عمرو سلامة.
