simo مشرف قسم التسالي
عدد الرسائل : 512 لاإقامة : المغرب تاريخ التسجيل : 19/08/2008
| موضوع: الوكالة النووية تتهم إيران بتعطيل التحقيق في أنشطة تتعلق بقنبلة ذرية الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 7:24 pm | |
| فيينا - رويترز
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين 15-9-2008 أن إيران عرقلت تحقيقا فيما إذا كانت تجري أبحاثا سرية بخصوص كيفية صنع قنبلة ذرية، في الوقت الذي تتوسع فيه بتخصيب اليورانيوم متحدية المطالب الدولية بتجميده.
وذكر مسؤولون كبار على دراية بالتقرير السري لوكالة الطاقة الذرية أن ايران ما زال أمامها شوط طويل فيما يبدو لتخصيب كمية من اليورانيوم تكفي لصنع سلاح نووي.
وقال مسؤول كبير بالامم المتحدة على علم بالتقرير: "بخصوص موضوع وجود بعد عسكري محتمل لبرنامج ايران النووي فقد وصلنا الى طريق مسدود. بدون مساعدة ايران وتعاونها لا نستطيع المضي قدما".
وسيناقش مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية الذي يضم في عضويته 35 دولة، التقرير خلال اجتماع سيعقد يوم 22 سبتمبر/ أيلول، ويحتمل أن يتبع ذلك سعي القوى الغربية الى استصدار قرار ضد ايران.
وجاء في تقرير الوكالة التي مقرها فيينا أن ايران خزنت حتى الآن 480 كيلوغراما من اليورانيوم منخفض التخصيب.
وقال مسؤولون بالأمم المتحدة، طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن إيران ستحتاج الى تحويل 1700 كيلوجرام إلى يورانيو عالي التخصيب لصنع قنبلة ذرية.
وذكر أحد المسؤولين الدوليين أن "إيران تحتاج ما يقرب من عامين" لتخصيب هذه الكمية.
ومن جانبها، حملت إيران الوكالة المسؤولية عن عدم تحقيق تقدم. ودعا مسؤول ايراني كبير، طلب عدم نشر اسمه، الوكالة الى تغيير منهجها والعمل بأسلوب " قانوني ومنطقي".
وزادت ايران عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم الى 3820 جهازا مقارنة مع 3300 جهاز في مايو/ أيار، في مجمعها النووي المبني تحت الارض في ناتانز ، كما يجري تركيب أكثر من 2000 جهاز آخر.
وإلى ذلك، دعا البيت الابيض ايران إلى وقف تخصيب اليورانيوم، وإلا واجهت احتمال فرض المزيد من العقوبات الدولية عليها تضاف الى الاجراءات العقابية المتواضعة نسبيا التي استهانت بها طهران.
وذهبت بريطانيا الى أبعد من ذلك، فاتهمت ايران "بالاستهانة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بمواصلة رفض الرد" على مخاوف مدير الوكالة محمد البرادعي بخصوص أبحاث لها أبعاد عسكرية محتملة.
وتزامن تسريب مقاطع من التقرير السري للوكالة النووية حول إيران مع اعلان الأخيرة أنها ستجري تدريبات للدفاع الجوي في نصف أقاليمها الثلاثين.
وتقول ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش انها تريد حلا دبلوماسيا للازمة النووية لكنها لم تستبعد عملا عسكريا اذا أخفقت الدبلوماسية.
وتؤكد ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم أن برامجها النووية سلمية تهدف إلى توليد الكهرباء.
وكانت وكالة الطاقة الذرية قد ذكرت في تقريرها السابق في مايو /أيار أن ايران تخفي فيما يبدو معلومات مطلوبة لتفسير تقارير استخباراتية ربطت بين مشروعات طهران لمعالجة اليورانيوم واختبار مواد شديدة الانفجار وتعديل الجزء المخروطي في مقدمة صاروخ بشكل يلائم حمل رؤوس نووية. | |
|