قالت الشرطة ووسائل الإعلام الاندونيسية إن 22شخصا على الأقل سحقوا تحت الاقدام حتى الموت وأصيب عشرات آخرون بالإغماء أمس الاثنين عندما تدافع آلاف الأشخاص للحصول على المنح الغذائية من إندونيسي ثري في إقليم جاوة الشرقية.
ووقع الحادث صباح أمس عندما اصطف آلاف الأشخاص أمام منزل إتش سياتشون وهو مسلم ثري في منطقة باشوروان في جاوة الشرقية والذي يوزع عبوات بها سلع غذائية على الفقراء خلال شهر رمضان.
وذكرت وكالة "أنتارا" الحكومية للأنباء أن قيمة كل عبوة تصل إلى حوالي 30ألف روبية ( 3.17دولارات).
وأكد مسئولون في مستشفى باشوروان العام أن 22شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأغلبهم من كبار السن من السيدات كما سقط عشرات آخرون مغشيا عليهم أو جرحوا بعدما دهسوا بالاقدام جراء الازدحام.
ويخشى مسئولون من ارتفاع حصيلة القتلى.
وقال شهود عيان إنه في البداية سارت عملية التوزيع بيسر وحصل كل فرد على نصيبه.
ولكن الحادث وقع عندما وصل الآلاف من الاشخاص وأخذوا في التدافع للحصول على نصيبهم عبر ممر ضيق مما تسبب في سحق العديد من الأشخاص.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يوزع فيها سياتشون عبوات غذائية على الفقراء احتفالا بشهر رمضان.
وفي السنوات الماضية تسببت صدقاته في بعض المشكلات عندما أصيب عشرات الاشخاص بالإغماء ولكن لم تقع حالات وفاة.
وشرعت الشرطة في إجراء تحقيق في الحادث تضمن أيضا استجواب سياتشون.