القدس المحتلة ـ يو بي آي
ذكرت تقارير صحفية أن الطبيب الخاص للعاهل الأردني الراحل الملك حسين وصديق والد زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد، الدكتور روميئو فاخط هاجر مؤخرًا إلى إسرائيل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن فاخط (72 عامًا) قوله إنه "بين المناصب العديدة التي توليتها منصب طبيب كبير في المركز الطبي الضخم رويال بورتمون في لندن، وهكذا وصلت إلى معالجة زبائن متميزين من الدول العربية، وبينهم الملك حسين".
ويشار إلى أن فاخط مولود في بلجيكا لعائلةٍ يهودية، وتعرض لملاحقات النظام النازي في ألمانيا، وانتقل بعد ذلك للعيش مع عائلته في بريطانيا.
ووصف فاخط الملك حسين بأنه كان "مؤدبًا ولطيفًا، ومحدثًا لبقًا للغاية"، وأنه "كان يعرف أني يهودي، ولأنه سمع عني أمورًا جيدة من أمراء من أنحاء العالم قرر أن أكون الطبيب الذي يعالجه".
وقال فاخط إن الملك حسين أهداه "قلمين ذهبيين عليهما علامة العائلة المالكة، واعتاد على إرسال صور له ولأفراد عائلته كل سنة حتى وفاته".
وقال فاخط إنه تربطه علاقة خاصة مع عائلة عقيلة الرئيس السوري أسماء الأسد، وإن "والد أسماء هو طبيب قلب كبير جاء من سورية للدراسة في لندن".
وأضاف: "إني أعرفها منذ وُلدت، وإذا كانت هناك حاجة للاستعانة بي من أجل التقدم في عملية السلام فإني جاهز للمساعدة"، ورأى فاخط في هجرته إلى إسرائيل أنه أغلق دائرة عمرها 100 سنة، وقال إن "جدي أهارون كان أحد الصهيونيين الأوائل، وصديقًا شخصيًا لبنيامين زئيف هرتزل" واضع فكرة دولة اليهود.
واضاف أن جده وهرتزل "أقاما الصندوق الدائم لإسرائيل (وهي المؤسسة التي عملت على شراء أراضٍ من العرب في فلسطين) وعملا الكثير من أجل البلاد، والآن أنا جزء لا يتجزأ من الصيرورة اليهودية".
عودة للأعلى