القاهرة، القدس المحتلة- وكالات
أعلن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز الخميس 23-10-2008 قبول المبادرة السلام العربية التي تم طرحها عام 2002 في قمة بيروت العربية، واشترط بيريز أنْ يشمل التفاوض مسألة َالحدود والوضع الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وجاءت التصريحات خلال مؤتمرٍ صحفي مع الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ بعد مباحاثات جمعتهما جرى خلالها تناول عملية السلام في الشرق الأوسط والجهود المصرية للتوسط في اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة.
من جانبه قال الرئيس المصري المباحاثات تركزت "حول القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر سلام واستقرار الشرق الأوسط". وأضاف "وتناولت مشاوراتنا حول هذه القضية محورين أساسيين هما دفع مفاوضات السلام بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل وتثبيت التهدئة فى غزة ورفع الحصار عن سكان القطاع".
وأضاف مبارك أنه أكد "تطلع مصر لأن تمضي الحكومة الإسرائيلية الجديدة في التفاوض مع السلطة الوطنية الفلسطينية دون إبطاء للتوصل إلى اتفاق سلام يتعامل مع كافة موضوعات الحل النهائي ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة لتعيش جنبا إلى جنب فى أمن وسلام".
وتابع مبارك "كما أكدت عزم مصر مواصلة جهودها لتقريب المواقف بما يكفل نجاح صفقة إطلاق سراح شاليط والسجناء الفلسطينيين".
وعلى الصعيد الميداني، قتل مستوطن إسرائيلي وأصيب رجل شرطة عندما هاجمهما فلسطيني بسكين الخميس في مستوطنة غيلو في القدس حسب مصادر طبية.
وذكرت الشرطة أن المهاجم إصيب بعيارات نارية أطلقها رجال الشرطة بعد هجومه بسكين في مستوطنة غيلو اليهودية في القدس الشرقية. وقتل إسرائيلي في الستين من عمره في الهجوم.
وقال قائد شرطة القدس أهارون فرانكو إن الهجوم وقع بعد أن أوقف ضابطان رجلا فلسطينيا لتفقد هويته الشخصية، وصرح فرانكو للإذاعة العامة ان المهاجم طعن رجل شرطة قبل أن يفر ويطعن رجلا في الستين من عمره أثناء فراره.
وقتل 538 على الأقل معظمهم من المسلحين الفلسطينيين منذ أعاد الفلسطينيون والأسرائيليون إطلاق محادثات السلام بدعم أميركي في تشرين الثاني/نوفمبر حسب إحصاءات وكالة فرانس برس.