أحلام تتعرض للكي بالنار من والدها

تدخلت جمعية حقوق الإنسان بمنطقة جازان لإنقاذ طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات و تتعرض للضرب المبرح والعنف والتعذيب بالنار من قبل والدها الأمر الذي أحدث تشوهات في جسدها من آثار الكي لا سيما أنها محرومة من رؤية أمها منذ 10 سنوات ، المشرف على جمعية حقوق الإنسان أحمد البهكلي قال أنه يجري التنسيق مع الجهات المختصة لإنقاذ الطفلة من التعذيب الذي ألحقه بها والدها وقد التقت اللجنة بأم الطفلة التي أكدت صحة الشكوى كما تؤكد الدلائل تعرضها لعنف جسدي .

ومن جانب آخر كشفت مصادر مطلعة أن اجراءات نظامية تتخذ حاليا لدى السفارة السعودية في مصر لتمكين والدة الطفلة ليلى التي شهدت حالة تعذيب هي الاعنف على يد والدها للقدوم الى السعودية لزيارة ابنتها والوقوف على وضعها الصحي في إطار شكوى تسلمتها السفارة السعودية في مصر تطالب من خلالها والدتها بتطبيق أشد العقوبة بحق زوجها السابق وإحالته للقضاء إثر قيامه بعمليات تعذيب هي الأشد من نوعها بحق ابنته.

كشفت معلومات عن تورط شقيقة الطفلة ليلى في عملية تعذيبها مع والدها وذكرت أن شقيقتها من والدها ساهمت في تحريض والدها في عمليات التعذيب الذي طال جسدها كما طالبت بالبقاء إلى جوار إحدى ممرضات مستشفى الملك عبد العزيز نظير المعاملة الحسنة والرعاية الفريدة التي قامت بها الممرضة المعنية بحق الطفلة ليلى على ذلك طالبت أيضاً بتحديد الأشخاص الذين ترغب في زيارتهم لها وقالت لرئيس الحماية الاجتماعية بالطائف أحمد الغريبي (أرغب في أن لا يزورني أحد من أقاربي باستثناء أحد أعمامي وزوجته).

هذا وكانت لجنة مشكلة برئاسة مدير الشؤون الصحية صباح أمس بزيارة للطفلة ليلى التي تعرضت لأبشع عملية عنف أسري على يد والدها.

هذا واستمعت اللجنة إلى شرح مفصل من الفريق الطبي الذي يتولى الإشراف على علاج الطفلة حول وضعها الصحي وقد أوضح مدير الشؤون الصحية الدكتور عبدالرحمن كركمان والذي أكد أن الشؤون الصحية تُخضع الفرق الطبية والإخصائيين تحت تصرف فريق الحماية في مثل هذه الحالات الإنسانية وأن الشؤون الصحية شكلت فريق طبي لمتابعة ورعاية وضع الطفلة ليلى وطمأن كركمان بأن وضع الطفلة ليلى مستقر وانها تخضع لرعاية طبية مكثفة من قبل الفريق الطبي.

من جهته أوضح مدير الحماية الاجتماعية بالطائف احمد الغريبي في تصريح لـ (الجزيرة) أن الزيارة تمت من منطلق حرص ومتابعة وتوجيه وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين ووكيل الوزارة للرعاية والتنمية الدكتور عوض الردادي والوكيل المساعد مطلق الحنتوش ومدير عام الحماية بالوزارة الدكتور محمد الحربي وذلك للرفع المستمر عن الحالة وما يقدم لها من خدمات من كافة أوجه الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية.

تجدر الإشارة إلى أن الطفلة ليلى تعرضت لأسوأ حالة عنف أسري على يد والدها واحتجزها لأكثر من 20يوما في غرفة معزولة ساهمت في تفاقم جروحها من آثار الضرب والتعذيب.