Ahmed Zaki مشرف قسم الأغاني والطرب
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 01/10/2008
| موضوع: السعودية: وزير الشؤون الإسلامية يدعو الخطباء إلى نبذ التطرف الخميس أكتوبر 23, 2008 1:55 pm | |
| دعا وزير الشؤون الإسلامية السعودي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أئمة وخطباء نحو 13 ألف مسجد في المملكة إلى استنفار قدراتهم، بهدف محاصرة زيغ الأفكار بين مواطنيهم، وإحياء رسالة دور العبادة التي أذن الله أن ترفع.
جاء ذلك في بيان تزامن مع قرب بدء محاكمة 991 متهماً في قضايا الإرهاب، أكد فيه آل الشيخ أن «الجهود التي قام بها رجال الأمن في اكتشاف مخططات الفئة الإرهابية وأعمالها الدنيئة في التخريب والإرهاب والقتل ونشر الفوضى واستهداف الوطن في مقدراته ومكتسباته، وتعكير صفو الأجواء الآمنة التي تنعم بها مقدسات المسلمين، جهود جبارة تحسب لرجالات الأمن وقيادته وعلى رأسهم وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، كما أنها محل فخر وتقدير كل مواطن ومقيم، مثلما هي امتداد لجهود سابقة أُنقذت فيها الأرواح والممتلكات من العبث والفوضى».
وأشار إلى أن إحالة الموقوفين من خلايا «الفئة الضالة» إلى القضاء الشرعي، مهمة بوصفها «تحكيماً للشرع ومرجعيته في السعودية، فبعد استكمال التحقيقات كان لا بد من محاكمة الموقوفين من هذه الفئة الضالة، إضافة إلى رغبة الكثير من أهالي الموقوفين والضحايا في محاكمتهم، وهي إلى جانب ذلك تعزيز لنهج العدل والنزاهة».
وفي وقت اتجهت فيه الأنظار إلى وزارة الشؤون الإسلامية على اعتبارها الجهة المعنية بعد وزارة الداخلية بمواجهة المتطرفين، شدد آل الشيخ على أن «المجتمع كافة مطالب بالتصدي للأفكار الشاذة المنحرفة (...) إلا أن المؤسسات الشرعية والمساجد ومن يقوم عليها من الأئمة والخطباء والدعاة مطالبون باستنفار وتحرك، لمعرفة أحوال الشباب وكيف يتحاورون معهم حتى لا تظهر خلايا وتتكوّن من دون معرفة أحد». واعتبر أن الدور المناط بالدعاة على هذا الصعيد يحتاج «دراية وفطنة ومعرفة بهؤلاء الشبيبة الصالحين، والأخذ بأيديهم إلى رياض العلم والجماعة، وتجنيبهم زيغ التطرف».
وناشد منسوبي وزارته أن يتجاوزوا معالجة الأفكار المتطرفة إلى تحصين الشباب من الوقوع ضحية تلك الشبهات ابتداءً. وقال: «من الضروري أن تنهض المساجد بواجبها في رد الفتن، وألا تكون ميداناً للمجاملة، أو السكوت عن المنحرفين المنتسبين للإسلام».
إلى ذلك جدد آل الشيخ التأكيد على أن الدعاة كافة مطالبون بالتركيز على ما يقرِّب الناس من خالقهم ويجمع كلمة المسلمين، وأن «البُعد عن الدين بأي شكل إفساد بعد إصلاح (...) لكن الواجب على أهل العلم أن يتنبهوا إلى الذي يأتي من قبل الدين، لأن صاحب الشبهة يؤثر باسم الدين، وأما صاحب الشهوة فالنفوس تنفر من المنكر والموبقات». | |
|