Ahmed Zaki مشرف قسم الأغاني والطرب
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 01/10/2008
| موضوع: انتخابات مبكرة في ولايات أميركية الخميس أكتوبر 23, 2008 2:00 pm | |
| انطلقت عملياً أمس، مرحلة الحسم في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مع فتح صناديق اقتراع مبكراً في 29 ولاية، وتسجيل نسب إقبال كثيفة للناخبين تساعد في غالبية المناطق المرشح الديموقراطي باراك أوباما وتعد بنسب إقبال قياسية منذ انتخاب جون كينيدي رئيساً عام 1960.
وفي الساعات الـ48 الأولى على فتح صناديق الاقتراع في ولايات حاسمة من بينها فلوريدا وكولورادو ونيفادا ونورث كارولاينا، سجل الإقبال معدلاً تجاوز المليونين ونصف مليون ناخب، وذلك قبل 12 يوماً من موعد الانتخابات العامة في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وتجري بعض الولايات انتخابات مبكرة طبقاً لجداول زمنية خاصة بها، ولا تعلن نتيجتها الا يوم الانتخابات العامة، غير ان إحصاء الناخبين المشاركين في الاقتراع، يوفر مؤشراً الى توجهاتهم. وتجري انتخابات مبكرة في اوكلاهوما ونيوجرسي الاثنين المقبل. وأعطت الإحصاءات الأولية تفوقاً للديموقراطيين في استقطاب ناخبيهم، لكنها عكست أيضاً محاولات نشيطة من الجمهوريين للتعادل مع الديموقراطيين والتفوق عليهم في بعض الولايات.
ويعطي الاقتراع المبكر مؤشرات الى اتجاه السباق العام، إما لجهة نجاح اوباما في اختراق معاقل للجمهوريين في الغرب والجنوب أو التعديلات التي قد تطرأ على الخريطة الانتخابية.
وتفوق الديموقراطيون لجهة الإقبال في ولايات أيوا ونورث كارولاينا ونيو مكسيكو وأوهايو وكولورادو ونيفادا، وهي كلها أعطت أصواتها للرئيس جورج بوش في العام 2004.
وتفوق الجمهوريون ومرشحهم جون ماكين في الإحصاءات الأولية الواردة من فلوريدا حيث حصد الحزب عدداً أكبر من بطاقات الاقتراع بالبريد، في مؤشر مهم الى ميول الولاية التي فاز فيها بوش مرتين في العامين 2000 و2004. الا أن لجوء المشرعين الجمهوريين في الولاية الى إقفال بعض أقلام الاقتراع وحصر أوقات التصويت بثماني ساعات بدل 12 ساعة بحجة تقليص الموازنة المطلوبة لتمويل العملية، أثار تساؤلات لدى الديموقراطيين الذين يتوقعون الاستفادة من اقبال كثيف خصوصاً في مناطق الطبقة العاملة. وأظهر استطلاع لصحيفة «وول ستريت جورنال» وشبكة «أن بي سي» التلفزيونية أن 52 في المئة من الديموقراطيين هم كثيرو الحماسة للتصويت في هذا السباق، فيما لا تتعدى النسبة 26 في المئة لدى الجمهوريين، في ظل مشاعر الإحباط من سياسات بوش. ولم تساعد الجمهوريين تقارير إعلامية أمس، عن إنفاق اللجنة العامة للحزب 150 ألف دولار على ملابس وحلي لمرشحتهم لمنصب نائب الرئيس سارة بايلن، بل خيب ذلك آمال البعض من مناصريها وأضر بصورتها كأم عاملة وقريبة من الطبقة العمالية وهمومها. | |
|