مسؤول سعودي: ندرس إدراج النشاط السينمائي في مهرجان الجنادرية

أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام السعودي للشؤون الثقافية الدولية د. أبو بكر باقادر، أن السعودية تدرس إدراج السينما ضمن أنشطة مهرجان الجنادرية، وجاء ذلك في مقابلة صحفية نشرتها الأربعاء 23-10-2008 وكالة أخبار الشعر العربي.

وقال باقادر إن الرغبة في تطوير المهرجان تأتي تأكيد لدوره في الحفاظ على المكتسبات الأصيلة للثقافة الشاملة، وتنوع أنشطته لتشمل مجمل المشهد الثقافي، وقدرته على تلبيه كافة الأذواق ومختلف شرائح المجتمع السعودي.

وأوضح المسؤول السعودي أن هناك مجموعة كبيرة من المثقفين والأدباء تتم استشارتهم فيما يتعلق بأنشطة مهرجان الجنادرية في محاولة لتلافي أي أخطاء وتدراكها في المستقبل.

وشدد باقادر على الطابع الإنساني المنفتح للمهرجان، وطرحه أفكارا خلاقة وجديدة باستمرار مثل استضافة دولة كضيف شرف على المهرجان، وهو ما مثل نافذة لاجتذاب ثقافات أخرى.

ولمح إلى اهتمام الجنادرية بثقافة الطفل، ودوره كواحد من أهم مهرجانات المسرح، مؤكدا أن المهرجان السابق شهد عرض 25 عملا مسرحيا، بالإضافة إلى الندوات النقاشية التي رافقت العروض المسرحية، فضلا عن اهتمام المهرجان بالفنون الجميلة.

وأكد المسؤول السعودي أن هناك دراسة لإدراج النشاط السينمائي في مهرجان الجنادرية، ولكنه لم يكشف تفاصيلها.

وتتركز عادة أنشطة المهرجان عل التراث والفولكلور الشعبي لمناطق المملكة المختلفة، من خلال الأجنحة الكثيرة التي تزدحم بها القرية الشعبية في الجنادرية (نحو 70 كيلومترًا شرق الرياض)، والتي تلقى إقبالا واسعًا من السعوديين والمقيمين، ومن الصحافة العالمية؛ إذ يتردد الآلاف يوميًّا على هذه القرية، لمشاهدة العروض والرقصات الشعبية، والتعرف على العادات والتقاليد القديمة بالمملكة، وتذوق المأكولات الشعبية النادرة.