مصمم سعودي يقدم 22 تصميماً جديداً للثوب السعودي باللون الأسود

جدة: قدم المصمم السعودي لؤي نسيم 22 موديلا مختلفا من الثياب الرجالية التي صممها بنفسه والتي يجمع بينها اللون الأسود، جاء ذلك خلال العرض الأول للأزياء الرجالية الذي أقيم مساء أول من أمس في مركز الردسي مول بجدة تحت شعار "كن جريئا وتألق بالأسود"، بحضور عدد من المهتمين من الشباب والعائلات والإعلاميين.
وشكلت الثياب المطرزة والموديلات المبتكرة موضات وصيحات توجه إليها الشباب في الفترة الراهنة وأولوها اهتمامهم، ولاقت الموديلات المطروحة خلال العرض إعجابا من الحضور.
وأشار نسيم إلى أن الثوب السعودي مر بمراحل عديدة خلال الفترة الراهنة ميزته عن غيره، وأعطت لمرتديه إحساسا بالتميز، مؤكدا أن المجتمع السعودي يهتم بالبحث عن التفرد والتميز والموضة، مما أجبر المصممين للاتجاه لمواكبة العصر، والاستفادة من اللون الأسود الذي يعطي انطباعا جريئا وغامضا وثقة كبيرة بالنفس.
الشاب محمد الصغير حضر مع عائلته المكونة من خمسة أفراد وقال "أهتم دائما بالبحث عن أفضل محلات الخياطة الرجالية، حيث شهدت الفترة الحالية افتتاح محلات كثيرة تتنافس فيما بينها بالأسعار، ولكن عند تجربتها يظهر الفرق من سوء خامة القماش والتفصيل. مما يدعونا للبحث المستمر للوصول إلى الأفضل.
وأضاف "أعتمد على الثياب العادية في المناسبات الرسمية، ولكن في حياتي الاجتماعية أبحث عن الموديلات المطرزة والتصاميم المختلفة التي تحمل نقشات بسيطة وهادئة"، مبديا إعجابه بالعرض وبوجود شباب سعودي يعملون في مجال الأزياء ويوصلونها للعالمية.
وأشار هيثم مغربي إلى أن التطريز فن بحد ذاته، وهو منتشر من فترة، ولكن الموديلات الجديدة التي ظهرت خلال السنوات السابقة لاقت استهجانا واستغرابا من المجتمع في بداية ظهورها. حيث شبهها الكثير بالفساتين النسائية، وما لبث المجتمع أن تقبلها، لأنها نوع من التغيير، ولا يوجد فيها ما يعيبها، ولكن هناك موديلات لا تليق بالشباب فعلا، ولكنها قليلة الظهور.
وأضاف أنه بالنسبة للتطريزات الكبيرة فلكل إنسان ذوقه الخاص ولا يستطيع أحد أن يتحكم بملابس الآخر، مشيرا إلى أن الأعياد في جدة تميزت بتنوع التطريز لدى الشباب. مما سبب ارتفاعا ملحوظا بالأسعار لاحق حتى الثياب العادية.