منتدى الأسطورة
والله لن أتركك حتى تصبح فردا من عائلتنا الكبيرة
Cool
منتدى الأسطورة
والله لن أتركك حتى تصبح فردا من عائلتنا الكبيرة
Cool
منتدى الأسطورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 سلمان العودة: مشكلة قيادة السياراة تحكمها سيطرة "الأنا" على "الذات"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
wow
المراقب العام
wow


عدد الرسائل : 1322
تاريخ التسجيل : 12/07/2008

سلمان العودة: مشكلة قيادة السياراة تحكمها سيطرة "الأنا" على "الذات" Empty
مُساهمةموضوع: سلمان العودة: مشكلة قيادة السياراة تحكمها سيطرة "الأنا" على "الذات"   سلمان العودة: مشكلة قيادة السياراة تحكمها سيطرة "الأنا" على "الذات" Emptyالإثنين نوفمبر 03, 2008 6:39 am

سلمان العودة: مشكلة قيادة السياراة تحكمها سيطرة "الأنا" على "الذات" 2800
شدد الدكتور سلمان بن فهد العودة على أهمية معرفة المسلم بهويته الحقيقية، وأن ذلك من أهم السبل التي تعين المجتمع على التلاحم والتقارب، مبينا أن معرفة الهوية تساعد الدعاة على الوصول إلى مزيد من القبول لدى نظرائهم.
ووجّه الدعاة والشباب أن يتذكروا أن المدعوين هم بشر مثلك، وأنك لا تخاطبهم إلا بمقتضى إنسانيتهم وبشريتهم، لأن البشر هم المكلفون. وإذا تذكر الداعية أن من أمامه إنسان تذكر أن الأخلاق الحميدة الطيبة تؤثر فيه، وأن الابتسامة الصادقة تخلب لبه وتأسر قلبه، وهي باب واسع يستطيع الشخص منه أن يدلف إلى قلب المدعو ويؤثر فيه.
وبيّن أن الحكمة ضالة المؤمن أني وجدها فهو أحق بها، وقد يكون لدى غيرنا ما ليس عندنا، فلا مانع من الاستفادة منهم، ولا نستطيع أن نقول اليوم إن العلم أو الحضارة غربية أو شرقية، ولا إنجليزية أو فرنسية، هو علم إنساني طب إنساني ، حضارة إنسانية، يوم من الأيام كانت عند المسلمين وكان كبار الأمراء والملوك من غير المسلمين يبتعثون أبناءهم إلى بلاد المسلمين للتعلم، وكذلك فإن المسلمين أخذوا أجزاء من الحضارات السابقة وأضافوا إليها وعدلوها ونشروها.
وحذر في الوقت نفسه من فقدان الهوية، والتبعية للآخر دون حدود تفرق بين النافع والضار من المعارف الغربية، مبينا أن التلاقي والتلاقح بين الأفكار والثقافات ممكن في الإسلام ما لم يتعارض معه، مستشهدا بموقف النبي - صلى الله عليه وسلم - حين أخذ فكرة حفر الخندق من فارس عن طريق سلمان الفارسي - رضي الله عنه.
وكذلك أخذ النبي بعض التجارب الاجتماعية والطبية، وفند بعض ما يعتقده الناس، من ذلك أن العرب كانوا يعتقدون أن المرأة إذا وطئها زوجها وهي حامل أو وهي مرضع فإن ذلك يجعل الطفل ضعيفا متهالكا يسقط عن الفرس إذا كبر، وحين سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك كاد أن ينهى أصحابه عنه، ثم قال لهم: ( إني وجدت فارس والروم يفعلون ذلك فلا يضرهم)، فاستعان النبي صلى الله عليه وسلم - بتجربة غير إسلامية لإثبات أمر للمسلمين.
وبيّن أن من معاني الهوية التفرد والاستقلال، بمعنى أن الحديث داخل إطار الإنسانية لا يمنع من استخدام مصطلح الهوية العربية رغم أن البعض يترامى إلى أذهانهم قضية الهوية القومية العربية، والشعوب الإسلامية والانتماء إلى العرب ليس مذمة وإنما محمدة، فالقرآن نزل بلسان عربي مبين، والنبي - صلى الله عليه وسلم - عربي, والعرب جنس فاضل كما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية.
لكنه شدد في الوقت نفسه على التساوي بين العرب وغيرهم في العمل والبذل في الدين، فلا يكون النسب أو العروبة سبباً في ارتفاع التكاليف عن الناس أو تخفيفها.
وتحدث عن مصطلح الهوية الجماعية، حيث إن الإنسان ليس فردا فقط وإنما هو أيضا جزء من مجتمع يشمله، وبدلا من أن يقول أنا يقول نحن، وإذا كان الطفل الصغير ابن السنتين لا يعرف كيف يقول أنا، وكلما كبر كبرت الأنا معه، موضحا أن من الناس من يقع في عبادة ذاته، ويصبح يحاكم الناس في ضوء موقفهم منه، ولذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)، وبين في آخر الحديث أن الكبر هو غمط الحق وبطر الناس.
ودعا الدكتور سلمان العودة المجتمع إلى التواضع مبينا أن المشكلات في قيادة السيارة والعلاقة بين الجيران، تحكمها سيطرة الأنا على الذات، ويتحمل البعض الأخطاء الشرعية الكبيرة لكنه لا يتجاهل أي خطأ شخصي صغير.
وضرب مثلا على حضور الأنا لدى الأشخاص بالفارق بين شخصين أحدهما يستنكر أن تدعوه بالشيخ ويعتذر، ويقول أنا لست شيخا أنا إنسان بسيط، بينما الآخر يغضب لأن أحدا نسي أن يلقبه بالدكتور، لا وقد يبين هذا الأخير أنه يحمل الدكتوراة من جامعتين لمحدثه لمجرد أن يناديه باسمه.
وذكر أن من الأمور المهمة أن يتذكر الإنسان قرابته إلى الإنسان الآخر، وذكر من الطرائف حول ذلك أن رجلا جاء إلى معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه -، فقال يا أمير المؤمنين: إني أسألك بالنسب الذي بينك وبيني إلا أعطيتني، فقال معاوية له ادن فسأله عن أبيه فأجابه، قال فما النسب الذي بيني وبينك، فقال يعرفني أبوك أو أعرفه، قال لا، قال هل لك قرابة معي؟ قال لا، قال فهل لك جوار معي؟ قال: لا، قال فما النسب الذي سألتني أن أصله؟ فقال: آدم - عليه السلام، لأننا نلتقي في آدم، فقال معاوية وهو الرجل الحكيم الحصيف، ذاك نسب مهجور وقلما سأل أو أعطى به أحد ، ثم وصل هذا الرجل وأعطاه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلمان العودة: مشكلة قيادة السياراة تحكمها سيطرة "الأنا" على "الذات"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأسطورة :: القســـم الثقــافى :: أخبار العالم-
انتقل الى: