wow المراقب العام
عدد الرسائل : 1322 تاريخ التسجيل : 12/07/2008
| موضوع: قيادي سابق: "القاعدة" اقتربت من امتلاك أسلحة كيماوية الجمعة نوفمبر 07, 2008 5:45 pm | |
| أكد قيادي سابق في تنظيم القاعدة في العراق أن التنظيم كان يقوم بتجارب للوصول إلى أشكال غير تقليدية من الأسلحة بما في ذلك الأسلحة الكيماوية.
وقال الملا ناظم الجبوري، الذي تحول قبل عام ليصبح أحد قادة الصحوة بمنطقة الضلوعية، إنه إلتقى عدد من قيادات ما يسمى بدولة العراق الإسلامية، عندما كان معتقلاً في سجن أبو غريب، وعرف منهم تفاصيل عديدة حول إستخدام تقنيات جديدة لتصنيع أسلحة قادرة على إيقاع أكبر عدد من القتلى بالتفجيرات التي ينفذونها.
وأشار الجبوري، في حديثه للزميلة ريما صالحة ضمن حلقة جديدة من برنامج "صناعة الموت"، الذي تبثه قناة "العربية" الفضائية، الجمعة 7-11-2008، إلى أن العام الماضي شهد تقلصاً كبيراً في تهريب المقاتلين العرب عبر الحدود السورية، "لكن يبدو أن الحدود الإيرانية أصبحت تمثل الحلقة الأخطر في عمل شبكة التهريب الدولية".
رغم ذلك، أكد الجبوري أن أكثر من 90% من العمليات التي تمت خلال العام الحالي لم ينفذها مقاتلون أو إنتحاريون عرب، وإنما عراقيون منتمون لتنظيم القاعدة، وهو ما اعتبره مؤشراً على "تجفيف أهم روافد تهريب المقاتلين عبر الحدود العراقية".
وعرض البرنامج مجموعة من الوثائق الخاصة بتنظيم القاعدة في العراق، تم العثور عليها خلال المداهمات الأمنية، والتي تكشف العديد من أسرار شبكات دولية لتهريب المقاتلين إلى داخل العراق عبر الحدود السورية.
وقال الدكتور مصطفى العاني، مدير وحدة الأمن ومكافحة الإرهاب في مركز الخليج للبحوث، إن الشبكة الدولية لتهريب المقاتلين إلى العراق تبدو وكأنها "تنظيم أممي عابر للقارات"، حيث تتضمن الوثائق إشارات إلى إمتداد الشبكة إلى دول أوروبية، "ما يعني أن المقاتل الذي يصل إلى العراق لينضم إلى تنظيم القاعدة يمكن أن يمر عبر أكثر من دولة قبل الوصول إلى محطته النهائية".
ورأى العاني أن منافذ تهريب المقاتلين إلى العراق عبر الحدود السورية أصبحت "أقل تأثيراً"، في السنة الأخيرة بسبب تشديد الحكومة السورية لرقابة هذه الحدود، بعد أن كانت في فترات سابقة معبرا مهما يستغله المهربون الموالون للقاعدة.
وتتحدث بعض الوثائق التي تم العثور عليها عن لجوء القاعدة أحيانا إلى محترفين في تزوير وثائق السفر. حيث تشير وثيقة ترجع إلى أغسطس عام 2007 إلى مبلغ 40 ألف دولار تم دفعها لتزوير جوازات سفر لتسهيل عبور بعض اليمنيين إلى العراق بمساعدة بعض الجماعات المتعاطفة في الشام.
كما تحدث أحد القيادة الميدانيين عن دخوله وخروجه من العراق أكثر من مرة، للقاء بعض القيادات في تنظيمات أخرى متعاطفة مع القاعدة في بلدان عربية. | |
|