البصمة تحبط هروب 500 عامل وخادمة متورطين في قضايا جنائية

أحبط قسم البصمة بإدارة متابعة الوافدين بجدة هروب 500 عامل وعاملة مطلوبين في قضايا جنائية خلال شهر شوال المنصرم ووفقا لما ذكره النقيب حاتم الحازمي مسؤول التحقيقات بأن المقبوض عليهم تتراوح قضاياهم بين الاختلاس والمخدرات والقضايا الأخلاقية والهروب من الكفلاء مشيرا إلى أنهم حاولوا الهرب عن طريق إدارة الوافدين مستخدمين أسماء أشخاص من بني جلدتهم دخلوا البلاد بتأشيرات عمرة إلا أنه تم كشفهم بعد مضاهاة بصماتهم مع البصمات المسجلة في نظام البصمة الالكتروني. وحسب الملازم أول حسام الحربي رئيس قسم تحقيق الشخصية «البصمة» فإن نظام البصمة المتطور يكشف يوميا ما بين 20 - 30 عاملا وعاملة مطلوبين في قضايا جنائية أو هاربين من كفلائهم مشيرا إلى أن القسم مزود بثماني محطات متكاملة مرتبطة بمركز المعلومات الوطني.. وكل محطة تشتمل على جهاز لتصوير البصمة العشرية للكفين والعينين وجهاز حاسب آلي تقوم بتخزين المعلومات وإجراء البحث عليها في أقل من دقيقة للتأكد من عدم مطابقتها لمعلومات باسم شخص آخر أو وجود بلاغ على صاحبها وعند اكتشاف أي ملاحظة يتم التحفظ على الشخص وإحالته إلى قسم التحقيقات لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
مدير إدارة متابعة الوافدين بجدة العقيد حسين الحارثي قال : إن نظام البصمة ساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة تخلف العمالة وخصوصا الخادمات كما ساهم بشكل رئيسي في إيجاد قاعدة بيانات مدعمة بمعلومات تحقيق الشخصية كالبصمة لليدين والعينين مسجلة على الحاسب الآلي مما ساعد في القضاء على جميع محاولات التحايل التي يقوم بها بعض العمالة سواء المنزلية أو عمالة الشركات والمؤسسات في الهروب إلى بلادهم بأسماء أشخاص آخرين كأسماء المتخلفين عن الحج والعمرة وأشار إلى أن النظام أوقف ظاهرة العودة للمبعدين والمرحلين إلى المملكة بتأشيرات جديدة وجوازات جديدة حيث تتم مضاهاة بصمات كل قادم للمملكة بالبصمات الموجودة في الحاسب الآلي في جميع المنافذ والمطارات وفي حال ضبط شخص تم ترحيله وحاول العودة للمملكة باسم جواز آخر يتم تطبيق الأنظمة بحقه ويعاد ترحيله إلى بلاده وحث الحارثي جميع الكفلاء للاستفادة من نظام البصمة الجديد والإسراع في تسجيل بصمات مكفوليهم في إدارات الجوازات التابعين لها حفاظا لحقوقهم ولضبط العمالة لإيقاف محاولات تحايلهم أو هروبهم.
وأكد الحارثي أن جميع منافذ المملكة ومطاراتها زودت بأحدث أنظمة البصمة العالمية والتي يعمل عليها كوادر وطنية ولن يتمكن أي متحايل سواء داخل الوطن أو خارجه من اختراقها.