نائب فرنسي يقتل عشيقته ثم ينتحر

لا حديث في بلدة تهيونفيل الفرنسية الواقعة في شمال فرنسا الشرقي منذ يومين إلا عن المأساة التي حصلت في البلدة قبل يومين على مرأى ومسمع من كثير من سكان البلدة. ففي يوم الاثنين الماضي سمع جيران امرأة تبلغ من العمر الثالثة والأربعين صراخها. وسرعان ما أدرك البعض أن مايجري يندرج في إطار العراك والخصام الذي كان يجري منذ مدة بين هذه المرأة التي تدير مطعما وعشيقها الدكتور الطبيب "جان ماري دوماج" وفجأة هربت المرأة إلى بلكونة منزلها فالتحق بها عشيقها وهو يحاول جرها إلى الداخل. وعندما فشل في ذلك أخرج من جيبه مسدسه وأطلق الرصاص باتجاه رأسها فسقطت على الأرض تتخبط في دمها. وعندها دخل الرجل إلى البيت وأطلق الرصاص على نفسه.

الحقيقة أن جريمة مماثلة تحصل باستمرار وبانتظام في أغلب القرى والمدن الفرنسية وغير الفرنسية. وكثيرا ما يكتب عنها في سطور في صفحات المنوعات كما هي الحال اليوم في صفحة "محطات متحركة". ولكن الصحف الفرنسية الأخرى نزلت أمس الخبر في صفحاتها الأولى لأن العاشق الذي انتحر بعد قتل عشيقته كان نائبا في مجلس النواب الفرنسي. ويقول البعض إنه قتل عشيقته وانتحر لأنها كانت قد تخلت عنه وأحبت غيره. ويقول البعض الآخر إن النائب كان هشا نفسيا بسبب فشله في الانتخابات البلدية السابقة.