منتدى الأسطورة
والله لن أتركك حتى تصبح فردا من عائلتنا الكبيرة
Cool
منتدى الأسطورة
والله لن أتركك حتى تصبح فردا من عائلتنا الكبيرة
Cool
منتدى الأسطورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 جامع الصالح .. من الفكرة إلى الواقع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zerow
المراقب العام
zerow


عدد الرسائل : 1082
تاريخ التسجيل : 17/10/2008

جامع الصالح .. من الفكرة إلى الواقع Empty
مُساهمةموضوع: جامع الصالح .. من الفكرة إلى الواقع   جامع الصالح .. من الفكرة إلى الواقع Emptyالجمعة نوفمبر 21, 2008 10:51 am

جامع الصالح .. من الفكرة إلى الواقع 2111200866
مر جامع الصالح منذ اشراقة فكرته و وضع حجر الأساس لمشروعه و حتى قيام أول صلاه في رحابه بعدد من المراحل كتبت فصولا هامة في حكاية اكبر صرح إسلامي في اليمن ...حكاية جديرة بان نقراها اليوم بمناسبة افتتاحه رسميا, ولادة الفكرة خرجت الفكرة إلى النور في العام 1998م ترجمة لاهتمام قديم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتشييد معلم إسلامي في اليمن يعبر عن خصوصية الإرث الإسلامي اليمني والتراكم الحضاري لهذا البلد ويمزج بين نفحات الأصالة و تجليات المعاصرة كما تلتقي فيه أهداف الجامع الإسلامي بثمار الجامعة الشرعية ..كل ذلك على أرض يمنية ترجمة لنتاج و رؤى محلية ... انطلقت الخطوات التنفيذية للمشروع في العام 2001م و استمر العمل سبع سنوات بمساهمة مجموعة من أشهر دور الهندسة المعمارية والمدنية في الداخل و الخارج اعتمدت خبرات و قدرات و موارد و مواد يمنية محلية مئة بالمئة . الدراسة والتصميم ففي 11 يناير 2001م تم توقيع العقد على إنشاء مشروع جامع الصالح وكلية الصالح للقرآن الكريم والعلوم الإسلامية ، وبعد أن تم تقديم الدراسات و التصاميم و اختبارات التربة ، واختيار الموقع المناسب في ميدان السبعين في قلب العاصمة صنعاء، تم إعلان مناقصة دولية واختيار أفضل العروض و التي رست على الشركة المصرية للهندسة و الصناعة (سياك) ومكتب اليمن السعيد للهندسة والمقاولات.
أول حجر في 30 أكتوبر 2001م بدأت مرحلة التنفيذ الفعلية للمشروع، و بدأ العمل في الحفر وإحلال التربة، و استخدام إمكانات جديدة لأول مرة في اليمن ، وعند اكتمال مرحلة الحفر و التأسيس بدأت مرحلة تنفيذ التصميم الإنشائي الذي تم وضعه بناء على دراسة استوعبت المستوى الذي وصلت إليه تقنيات المعالم المعمارية الإسلامية في العالم و انطلقت من استقراء أهم الملامح في ابرز المعالم المعمارية التاريخية في اليمن ومن كل ذلك تم استنباط أهم التصاميم الصالحة منها للمشروع ، حيث تم الأخذ بأربعة معالم إسلامية محلية وهي ( الجامع الكبير، وجامع البكيرية بصنعاء، و جامع العامرية برداع ، وجامع الروضة بصنعاء) مع استنباط أهم التقنيات الحديثة من أهم المعالم الإسلامية في العالم الإسلامي ودمجت الأصالة بالمعاصرة وشكلت بذلك من أروع و أجمل معلم إسلامي في العالم بعد الحرمين الشريفين .
و حسب ما ورد في كتيب جامع الصالح ، الصادر حديثا و المتضمن أهم التعريفات لمكونات المشروع فأن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أكد على ضرورة أن يحمل هذا المشروع الطابع المحلي للعمارة اليمنية، و شدد على أن تكون عناصر المشروع من العناصر المحلية اليمنية ، بما في ذلك الرخام و الجرانيت و ان يكون البناء من الأحجار الكبيرة لكي تتناسب مع أهمية المشروع وحجمه . وأوضح مدير المشروع علي بن علي مقصع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن فخامة الأخ رئيس الجمهورية قد ادخل بعض التعديلات ، و وجه بعض القرارات والإرشادات التي هدفت إلى تجويد مراحل التصميم والتنفيذ، وأسهمت في زيادة متانة تأسيس الجامع ودقة تصميمه وجماله و رونقه وتميزه " بما في ذلك تحديد حجم الجامع وسعته ، وتحديد ارتفاع المآذن ، واستخدام الحجر كعنصر أساسي لبناء الجامع و استخدام الياجور الأحمر الطبيعي ، و تغليف الأعمدة بالجرانيت ، وأهمية الزخارف الخشبية في تلبيس الأسقف ، وأهمية النقوش الخشبية للجدران والأسقف والقمريات وعلى ان تكون مستوحاة من الطراز اليمني وطابعها الأصيل في التنسيق والتلوين .
و أضاف مقصع:"لقد شدد فخامة رئيس الجمهورية على أهمية استخدام الحجر المحلي لرصف الطرق بدلاً من الإسفلت، واستعمال الصنابير الاتوماتيكية لترشيد استهلاك المياه،مع استحداث عملية تكرير مياه الأمطار ومياه التصريف لإعادة استخدامها في أعمال الري، إضافة إلى أهمية تجهيز بدروم الجامع بالكهرباء والتهوية والصوت والصورة ، لاحتمال استخدامه كمصلى عندما تقتضي الحاجة .
فيما أشار عضو اللجنة الفنية لمشروع تسيير جامع الصالح المهندس سمير حمود العديني إلى الأبعاد البنائية والهندسية لارتفاع جامع الصالح التي تطلبت أن تكون أحجار البناء ضخمة و كبيرة على الطراز الحميري والموجود من بقايا سد مأرب وعرش بلقيس ليتقارب حجم البناء مع حجم الحجر حيث يبلغ طول الحجر الواحد نحو 160 سنتيمتر وعرض 80 سنتيمتر وسماكة 30 سنتيمتر ، فيما يبلغ وزن الحجر الواحد نحو طن وقد تم وضعها وتركيبها في أمكانها بواسطة ألآت ومكائن حديثة دخلت لأول مرة الى اليمن وجميع هذه الأحجار من موارد محلية . و نوه بأن المشروع روعي في مراحل تنفيذه الأخذ بأحدث المواصفات العالمية ، وعلى أعلى مستوى من الدقة والإتقان واتساق وتناغم رائع مع ما تحمله العمارة اليمنية من طابع خاص وخاصة ما يتعلق بتشييد المنارات والقباب ، فيما اعتمد على بناء الجامع في مجملة على العمالة المحلية اليمنية الماهرة تحت إشراف خبراء ومهندسين وفنيين متخصصين يمنيين وعرب ، حيث وصل عدد العمالة اليمنية المحلية اليومية إلى نحو 1550 في الأوقات العادية ، وفي أوقات الذروة وصلى إلى نحو 3 آلاف عامل محلي يومياً إضافة إلى 59 مشرفاً عربيا وأجنبيا.. مؤكداً أن الجامع صمم لتحمل هزات زلزالية لا تقل عن 7 درجات عن مقياس رختر ، إضافة إلى احدث التقنيات و الأجهزة الحديثة الأخرى كالأجهزة المستخدمة مثلاً في تصميم نظام المراقبة الحديثة .
المكونات
شيد مشروع الجامع على مساحة قدرها 224 ألف و 831 متر مربع شاملاً الطرق ، والحدائق وممرات المشاة ومواقف السيارات ، ويتسع لنحو 45 ألف مصلي ، و نحو ألف و 900 سيارة ، و له ست منارات شاهقة الارتفاع، و ثلاث و عشرون قبة ، كما يضم الجامع عدة مرافق خدمية، ومكتبة إسلامية
كبرى تحتوي على أقسام مختلفة ، تضم عشرات الآلاف من الكتب والمؤلفات ، وكذلك الموسوعات والمراجع الدينية القيمة والمخطوطات الأثرية النادرة ويلحق بالجامع كلية الصالح للقرآن والعلوم الإسلامية في مبنى مجاور متصل بالجامع بني على نفس الطراز المعماري الذي بني عليه الجامع .
لقد صار الجامع تحفة معمارية بل ان كل مكون من مكونات المشروع يعد وحده تحفة قد لا تكفي هذه الإطلالة لايفائها حقها في التناول ...
قاعة الصلاة
وفقا لما ورد تقرير المشروع الذي حصلت وكالة الانباء اليمنية(سبأ) على نسخة منه فقاعة الصلاة عبارة عن مستطيل طول أبعادة من الداخل ( 4 ر 147 متر ) و عرضة ( 4ر87 )أي بمساحة قدرها 12 ألف و 883 متر مربع ، ويغطي أرضيته الرخامية سجاد باللون الأزرق من الصوف النيوزلندي عالي الجودة تم صنعة في جمهورية تركيا بمواصفات خاصة ومحددة للمسجد وتبلغ طاقته الاستيعابية لما يقارب 19 ألف و 811 مصلي تقريباً .
الأسقف
يبلغ ارتفاع سقف المستوى الأول نحو 21متر من منسوب أرضية الجامع ، فيما ارتفاع سقف المستوى الثاني 24 متراً من منسوب أرضية الجامع ، وتتميز الأسقف الخشبية من خشب السنديان الأبيض والأحمر المنقوش والمزخرفة بالأشكال الهندسية والخطوط الإسلامية والمستوحاة من الجامع الكبير ، وتتألف من عدة طبقات بشكل مدرج إلى الأعلى وتم تجليد الجسور الفاصلة بينها بوحدات طويلة من نفس الخشب وتم تجهيز البعض منها بواسطة ماكينة خاصة الـ سي أن سي والبعض الأخر يدوياً وقد روعي عند رفع وتركيب هذه الوحدات الدقة العالية والمعدات الخاصة والحديثة والعمالة المحلية الماهرة . و تتوسط السقوف نماذج بديعة ونادرة من التيجان والأقواس المفصصة و الثريات المتدلية من السقف و القباب بأحجامها وأشكالها المختلفة تم صناعتها خصيصاً للجامع من النحاس والكريستال وبمواصفات خاصة بجمهورية التشيك ، وذلك لما يوحي شكلها وتصميمها بنوع من التوافق والانسجام مع النقوش والزخارف ذات الذوق الإسلامي و النمط اليمني . ويزيد من ذلك الجمال تلك النجف بما فيها أكبر نجفة في المسجد تلك
التي تتدلى من القبة الكبرى من الكريستال الخاص وتزن حوالي 5 ر4 طن وتحتوي على 81 فانوساً ذهبياً صنعت في بلاد التشيك ، ويوجد على هذه الفوانيس حفر بفراغ فضائي ساحر اسم من أسماء الله الحسنى ضمن الحيز الدائري المحيط بكل فانوس .
الأبواب يوجد في الجامع 15 باباً ، منها خمس بوابات شرقية ، وخمس غربية، وخمس جنوبية، ويبلغ ارتفاع الأبواب 6 ر5 متر وعرض 40 ر3 متر اً ، في الجهة الجنوبية تضم بوابة (الصالح ) والتي تعتبر المدخل الجنوبي للكلية والجامع ، فيما البوابة الشرقية بوابة ( التقوى) وترتفع عن مستوى أرضية المصلى الرئيسي والصوح الشرقي بثمانية أعمدة حجرية منها أربعة نصفية ويصل ارتفاعها 9 أمتار وتتوسط أسفل هذه البوابة خمسة أبواب ارتفاع 5 أمتار و عرض 3 أمتار وهي مصنوعة من خشب التيك على شكل مصراعين لكل باب يحملان نقوشاً وزخارف هندسية خشبية مطعمة بالقطع النحاسية ويعلو كل باب نقش حجري بخط الثلث وعلى شكل مستطيل آيات قرآنية .
فيما تقابلك في الجهة الغربية من المصلى الرئيس ومن الخارج بوابة ( الحكمة ) وهي تتماثل مع بوابة التقوى الشرقية من حيث الحجم و الارتفاع ، ويغطي سقف هذه البوابة خمس قباب بنمط القباب نفسها في البوابة الشرقية وكذلك النقوش والأحزمة المطعمة بالزخارف والنقوش الإسلامية والخط الثلث لآيات من القرآن الكريم .
كما يوجد للمصلى الرئيسي مدخلان آخران في الجهة الشمالية يقومان في يمين المحراب ويساره تملؤهما الأذكار والزخارف الإسلامية أولهما الباب الخاص بخطيب المسجد والآخر لصالة التشريفات يتصلان مع بعضهما من خلال ممرات ومرافق أخرى ومع منبر الخطيب في الأعلى ، كما يوجد في الجهة الغربية لقبة المحراب باب ( الإمام علي كرم الله وجهه ) وفي الجهة الشرقية للمحراب باب ( الإمام الحسين رضي الله عنه ) وفي أعلى الباب
النقش نفسه المكتوب في الباب الأول ( باب الإمام علي كرم الله وجه) ، وفي المدخل الشرقي للمصلى اليومي باب أبي موسى الأشعري ، وفي المدخل الغربي للمصلى باب معاذ بن جبل . وفي أعلى كل باب نقش بالبسملة بخط الثلث ، وبين المئذنة الجنوبية الشرقية وبناء (هيكل) الشرقي للكلية باب الإيمان ، فيما المئذنة الجنوبية الغربية باب (الطهارة ) يفضي إلى أماكن الوضوء ، وصنعت أبواب المداخل من خشب التيك البورمي الصلب بعد ان تم تجهيزه بواسطة قطاعات كبيرة من الحديد المعالج وتم استخدام الصوف الصخري ليشكل عازلاً للتغيرات بدرجات الحرارة ويصل ارتفاع الباب الواحد الى 560 سنتيمتر وسماكة الدرفة الواحدة 20 سنتيمتر ووزن الدرفة الواحدة نحو 1300 كيلو متر وتم زخرفة الأبواب يدوياً بايدي أمهر الحرفيين اليمنيين وقد استغرق العمل في الباب الواحد أكثر من شهرين ، واحتوت هذه الأبواب على النحاس المزخرف تم طلائة بمادة التيتانيوم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جامع الصالح .. من الفكرة إلى الواقع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأسطورة :: القســـم الثقــافى :: أخبار العالم-
انتقل الى: