zerow المراقب العام
عدد الرسائل : 1082 تاريخ التسجيل : 17/10/2008
| موضوع: قطر تتحضر لافتتاح متحف للفن الإسلامي يضم قطعاً تُعرض لأول مرة الجمعة نوفمبر 21, 2008 3:01 pm | |
| الدوحة- ا ف ب
تستعد قطر لاحتضان أكبر تظاهرة ثقافية في تاريخها، غدا السبت 22-10-2008، بافتتاح متحف الفن الإسلامي الضخم الذي يضم مجموعة من القطع الأثرية التي يكشف عنها للمرة الأولى في العالم, في حضور نحو ألف شخصية عالمية من أهل الفن والسياسة.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر عبد الله النجار، لعشرات الصحافيين الذين تمت دعوتهم من شتى أنحاء العالم لتغطية الحدث، إن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "سيستقبل نحو ألف شخصية مهمة من ضيوفه الآتين من كل أنحاء العالم لحضور حفل افتتاح التحفة المعمارية المميزة والمجموعة الثمينة من القطع الأثرية التي يكشف عنها لأول مرة في العالم".
وأضاف أن "متحف الفن الإسلامي سيعرض أكثر من 800 قطعة فنية من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط, معظمها سيراها الجمهور لأول مرة". وتابع أن "التحف والقطع الأثرية التي ستعرض لم يتم اختيارها على أساس الحجم أو الثمن أو الندرة, بل على أساس أن كل قطعة تحكي قصة عن العالم الإسلامي, وتلقي الضوء على إمكان تعايش الشعوب معا بسلام".
وتبدأ فعاليات الاحتفال بمعرض خارجي للتصوير يحمل عنوان "متحف الفن الإسلامي بعيون قطرية". سيعرض فيها 120 صورة التقطها 8 مصورين قطريين، على مدى 3 سنوات استغرقها بناء المتحف.
وسيكون مصمم المتحف الأمريكي الحاصل على جائزة بريتزكر إيم باي ضيف شرف في حلقة نقاش ستجرى الأحد تحت عنوان "العمارة الإسلامية بين التقليد والحداثة". وفي اليوم نفسه, يقدم المتحف حفلاً موسيقياً عالمياً بعنوان "ليلى ومجنون" بحسب المنظمين, ستقدمه فرقة "طريق الحرير" التي تتألف من مجموعة عالمية من موسيقيين ومؤلفين ومنظمين وفنيي بصريات وروائيين من أكثر من 20 دولة.
وستتلاقى العديد من المتاحف الشهيرة في العالم معا في الحدث الكبير, ليتمثل كل متحف بمبعوث خاص وبتحفة إسلامية فنية. "نافورة الوضوء"
ويعتبر المتحف تحفة معمارية، على جزيرة اصطناعية تم ردمها خصيصاً، على بعد 60 مترا من كورنيش الدوحة.
واستلهم تصميمه من تصميم السبيل أو "نافورة الوضوء" التي أنشئت خلال القرن الثالث عشر في مسجد أحمد بن طولون في القاهرة، والذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع للميلاد. ويتألف من مبنى رئيس ذي 5 طبقات وجناح تعليمي مؤلف من طبقتين, وتربط المبنيين باحة مركزية.
وتم جمع المقتنيات الفنية للمتحف من ثلاث قارات بما فيها بلدان من الشرق الأوسط وإسبانيا والهند, ويراوح تاريخها بين القرن السابع للميلاد وصولا إلى القرن التاسع عشر.
وتعكس مجموعة المقتنيات التنوع الموجود في الفن الإسلامي, وتضم كتبا ومخطوطات وسيراميك ومعادن وزجاجا وعاجا وأنسجة وخشبا وأحجارا كريمة وقطعا نقدية مصنوعة من الفضة والنحاس والبرونز, يعود تاريخ بعضها إلى ما قبل الإسلام. ويعود أحدثها إلى العهد الصفوي, مرورا بالعصرين الأموي والعباسي. وتغطي بذلك جميع مجالات الفن الإسلامي.
وسيفتح متحف الفن الإسلامي أبوابه أمام الجمهور في الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل. | |
|