فيلم "حسيبه": إعادة إنتاج مسلسل باب الحارة برؤية "تقدمية"!

شهد من فيلم "حسيبه"

دبي – حكم البابا

يخصص تقرير العربية نت السينمائي مادته الرئيسية هذا الأسبوع للفيلم السوري "حسيبة" المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للروائي خيري الذهبي، والذي كتب له السيناريو وأخرجه ريمون بطرس، وقام بأداء أدواره الرئيسية سلاف فواخرجي وطلحت حمدي وسليم صبري وجيانا عيد، وشارك مؤخراً في مسابقة مهرجاني أبو ظبي ودمشق السينمائيين من دون أن يحصل على أية جائزة، ويشارك حالياً في مهرجان القاهرة السينمائي.
حسيبة: نص مشوش واخراج مرتبك وأداء كليشيهاتي

الصورة ذات بعد واحد، مسطحة وخالية من أي عمق، أو دلالات تضيف للحوار المنطوق، والممثلون يقدمون أداءاً نمطياً كليشيهاتياً للشخصيات التي يجسدونها

سواء كنت تقصد أو لا تقصد –كمشاهد- لابد وأن تقارن فيلم ريمون بطرس "حسيبه" (المأخوذ عن رواية بنفس الاسم لخيري الذهبي) بالمسلسلات التلفزيونية السورية التي جرت أحداثها في الأحياء الدمشقية خلال النصف الأول من القرن العشرين.. وسواء عرفت أم لم تعرف أن رواية خيري الذهبي "حسيبه" صدرت قبل أن ينتج أي من تلك المسلسلات، فإنك ستجد نفسك مضطراً لمقارنة فيلم ريمون بطرس بـ "باب الحارة" الذي يعتبر أشهر الأعمال التلفزيونية التي تدور أحداثها في البيئة الدمشقية، وتعالج مشاكلها، وتقدّم شخصياتها، وتصوّر علاقاتهم.. ومهما كان رأيك في أحداث مسلسل "باب الحارة"، فإن نتيجة هذه المقارنة (رغم أنها غير مستساغة كونها تقارن بين عملين ينتميان نظرياً لنوعين مختلفين من الفنون هما السينما والتلفزيون) لن تكون إطلاقاً في صالح فيلم "حسيبه" على كل الصعد، بدءاً من المعالجة المملة وغير المشوقة للأحداث التي يصورها الفيلم على مدى ساعتين وعشر دقائق، والذي لجأ فيها مخرجه ريمون بطرس إلى أسلوب القص القاسي والقطع الحاد، بدلاً من المونتاج الذكي الذي يكثّف من دون أن يخلق فجوات أو يترك فراغات مبهمة خلال محاولته اختصار أحداث الرواية، الأمر الذي جعل كثيرا ًمن تصرفات وأفعال الشخصيات غير مفهومة أو مبررة درامياً وحتى منطقياً، وجعل أسلوب النقل أو الانتقال من فترة زمنية إلى أخرى أقرب إلى القفز بين مرحلة وأخرى بدون مقدمات، مما يترك انطباعاً لدى المشاهد بوجود ثغرات في القصة التي يتابعها.

وخيبة الأمل ستكون مضاعفة لدى أية مقارنه تعقد بين فيلم "حسيبه" وبين أي من مسلسلات البيئة الدمشقية التلفزيونية لناحية التفاصيل البيئية الشديدة الدقة التي تمنح العمل مصداقيته وأجواءه، والتي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز هذا النوع من الدراما، فلغة الشخصيات في الفيلم وحوارها أقرب في مفرداتها المستخدمة على ألسنة ممثليه وممثلاته إلى اللغة والمفردات المعاصرة المتداولة الآن، منها إلى لغة الدمشقيين قبل أكثر من خمسين عاماً، وهذا ماينسحب على سلوك الشخصيات وخاصة النسائية منها، والتي عوملت بكثير من التحرر غير الأمين لأجواء البيئة أو للمرحلة الزمنية اللتين يحرك في شرطيهما الفيلم حكايته وأحداثه، وأي خيال روائي أو مقولة تقدمية أو رغبة إخراجية بتصوير شخصية إمرأة استثنائية متمردة على تقاليد عصرها وعادات بيئتها وشروط عيشها (كتلك التي تمثلها حسيبة في الفيلم) لايمكنه بأي حال من الأحوال أن يكون مبرراً لتغيير حقائق تاريخية، أو القفز فوق شرطي الزمان والمكان، ناهيك عن الجهل التام بالاكسسوارات الكثيرة والغنية للمكان الدمشقي، مما يترك انطباعاً لدى المشاهد بأن وراء فيلم "حسيبه" مخرج يجهل تفاصيل البيئة التي يصورها.

أما لناحية إمكانيات الصورة التي تتيحها شاشة السينما الواسعة بالمقارنة مع ضيق مساحة صورة المسلسل التلفزيوني، فإن فيلم "حسيبة" يخسر المقارنة مرّة ثالثة مع مسلسلات البيئة الدمشقية التلفزيونية، لأنه يقدّم إخراجاً أقرب إلى التلفزيوني منه إلى السينمائي، صورته ذات بعد واحد، مسطحة وخالية من أي عمق، أو دلالات تضيف للحوار المنطوق، وممثلوه يقدمون أداءاً نمطياً كليشيهاتياً للشخصيات التي يجسدونها، وحتى المشاهد الخاصة التي أراد عبرها المخرج تقديم تعبير جمالي سينمائي مختلف عن المشاهد التلفزيونية النمطية، بدا فيها الافتعال، وظهرت عبر أداء ممثليها وكأنها تنفيذ لحركة محددة ومرسومة طلبها المخرج، وليست نابعة من طبيعة الشخصية أو صلب المشهد.

ثمة أشياء كثيرة تقال في "حسيبه" بدءاً من الرواية التي لم أجد فيها عندما قرأتها في الأيام الأولى لصدورها مايستحق التوقف سوى مشهد موت شخصية خالدية الجميل، والذي نفذ ببدائية في الفيلم أفقدته سحر الرسم الذي صوره به خيري الذهبي كاتب الرواية، أما ماعداه فلا يوجد في الرواية سوى اللغة الفقيرة، والمفردة التي لاتثير الخيال، إلى الدرجة التي دفعتني حينها للتعليق على قراءتي لروايتي "حسيبه" التي كتبها مباشرةً بالعربية خيري الذهبي، ورواية غابرييل غارسيا ماركيز "الحب في زمن الكوليرا" المترجمة عن الاسبانية، بأنني في "حسيبة" أحسست أني أمام رواية مترجمة، في حين أن الثانية مكتوبة بالعربية مباشرة، وبلغة تثير الخيال وتغني المشاعر وتبني العوالم وتملء كيان قارئها، ووصولاً إلى "حسيبة" الفيلم الذي بالكاد يصل إلى مستوى سهرة تلفزيونية رديئة التنفيذ، بمونتاج فظ، وسيناريو مرتبك، وتمثيل نمطي، وصورة فقيرة خالية من أي خيال، ولو خيّرت بين مشاهدة حلقة من أي مسلسل يتناول البيئة الشامية بشكل تزييني وإن بمضمون فارغ، وبين مشاهدة فيلم "حسيبه" فسأختار الحلقة التلفزيونية لأنها قد تثري عيني وإن لم ترض عقلي، في حين أن الفيلم لن يحقق لي أياً من هاتين المتعتين.
إشارات

• من المبكر الحكم على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي افتتح مساء الأربعاء الماضي، ولكن تأخر حفل افتتاحه لساعة وربع عن الموعد المحدد في بطاقة الدعوة، قد تؤشر إلى أن مشكلات المهرجان التنظيمية في دورته الثانية والثلاثين لاتزال كما هي منذ الدورات الأولى!

• أنقذ حفل افتتاح مهرجان القاهرة الفقرة الخفيفة الظل التي تفوّه فيها الفنانون الأجانب المكرمون ببعض الكلمات العربية، ولكن المبالغة فيها والاصرار على تكرارها رغبة في المزيد من الطرافة والاستظراف حوّلها من خفة ظل إلى ثقل دم!
• الأفلام العربية المشاركة في مهرجان القاهرة هي تكرار لعروض الأفلام التي عرضت سابقاً في مهرجانات أبوظبي وقرطاج ودمشق، وخاصة بالنسبة للأفلام المصرية والسورية والفلسطينية، والتي بالتأكيد ستتكرر في المهرجانات القادمة، مما يؤشر إلى حدّة أزمة الانتاج السينمائي العربي!

• إذا كنت قد استغربت خلال متابعتي لحفلي افتتاح وختام مهرجان دمشق السينمائي الذي انتهى قبل أيام اختيار الممثلة التلفزيونية السورية سوزان نجم الدين مقدمة للحفلين، فإن استغرابي قد تحوّل إلى دهشة عندما شاهدت الممثلة التلفزيونية السورية (التي لم تشارك في أي فيلم سينمائي، وكل رصيدها الفني لايتجاوز بضعة أعمال تلفزيونية قدمت فيها أدواراً تعتمد على الجمال، أكثر مما تعتمد على الأداء) وقد اختيرت عضوة لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي، والذي -كما أظن- تم بترشيح من مؤسسة السينما السورية!

تصدر فيلم "قدر من العزاء "Quantum of Solace من إخراج مارك فورستر وبطولة دانييل كريج واولجا كوريلينكو وماثيو امالريك وجودي دنش وجيسبر كريستنسن، وهو أحدث أفلام سلسلة مغامرات العميل السري "جيمس بوند" إيرادات الأفلام في أمريكا الشمالية محققاً 70.4 مليون دولار، وتدور قصة الفيلم -وهو الجزء الثاني من فيلم "كازينو رويال"- حول العميل 007 الذي يحاول منع زعيم منظمة إجرامية يُدعى دومينيك جرين من السيطرة على منطقة في بوليفيا تضم واحدة من أهم موارد المياه الطبيعية في العالم، وجرين هو المسئول عن خيانة "فيسبر" الفتاة التي أحبها بوند في "كازينو رويال"، وخلال المهمة التي تأخذه إلى النمسا وإيطاليا وأمريكا الجنوبية يواجه بوند عملاء وكالات المخابرات الأمريكية والبريطانية.

وتراجع من المركز الأول في الأسبوع الماضي إلى الثاني فيلم الرسوم المتحركة "مدغشقر 2 Madagascar: Escape 2 Africa" من إخراج ايريك دارنل وتوم مكجراث وبطولة بن ستيلر وكريس روك وديفيد شفيمر جادا بينكت سميث وساتشا بارون كوهين حيث حقق 36.1 مليون دولار، وتدور قصة الفيلم - وهو جزءٌ ثانٍ من لفيلم يحمل نفس الاسم- حول مجموعة من الحيوانات تعيش في حديقة للحيوان بنيويورك وتجد نفسها في مدغشقر، وفي مواجهة هذه العقبة تضع المجموعة خطة تتسم بالجنون حيث تصلح طائرة قديمة وتنتقل بها إلى قلب أفريقيا، وهناك يلتقي أعضاء المجموعة التي نشأت في حديقة للحيوان لأول مرة حيوانات من فصيلتها.

كما تراجع من المركز الثاني في الأسبوع الماضي إلى الثالث فيلم "القدوة Role Models" من إخراج ديفيد واين وبطولة شون وليام سكوت وبول رود وكريستوفر مينتز بليس وبوبي جيه طومسون واليزابيث بانكس وجين لينش، حيث حقق 11.7 مليون دولار، وتدور قصة الفيلم حول داني وويلر الموظفين في مجال المبيعات واللذين تخيرهما المحكمة بين الحبس وقضاء 150 ساعة ضمن برنامج إرشادي للأطفال، بعد ما تسببا في حادث سير وحطما شاحنة تابعة للشركة التي يعملان بها، وبعد قضاء يوم مع الأطفال يبدو للاثنين أن السجن لن يكون بنصف هذا السوء، ويحدد مدير المركز وهو مدان سابقا لهما موعدًا نهائيًا لتهذيب طفلين وإلا سيدخلان السجن.

كما تراجع من المركز الثالث إلى الرابع الفيلم الغنائي "مدرسة الشباب 3 High School "Musical 3: Senior Year من إخراج كيني اورتيجا وبطولة زاك ايفرون وفينيسا هدجنز واشلي تيسدل محققاً 5.9 مليون دولار، وتدور قصة الفيلم -وهو الجزء الثالث من سلسلة أفلام تحمل نفس الاسم- حول تروي بولتون وجابريلا مونتيز الطالبين بالسنة الأخيرة في المرحلة الثانوية بولاية نيو مكسيكو واللذين يقاومان فكرة افتراقهما مع اقتراب المرحلة الجامعية، ويتحتم على تروي الاختيار بين السعي وراء منحة دراسية أو طموحاته في مجال الموسيقى.
دانيال مندهش من النجاح

أعرب الممثل البريطاني دانيال كريغ الذي لعب دور البطولة في العديد من الأفلام، عن دهشته الكبيرة لمدى نجاح أفلام جيمس بوند وما تحققه من إيرادات ونسبة مشاهدين في صالات السينما مما يجعلها في المراتب الأولى، وقال كريغ تعليقاً على عدد مشاهدي فيلمه الجديد "قدر من العزاء Quantum Of Solace" قائلاً: "الأمر رائع وليست لدي أية ملاحظة فقد مثلت أحد أفلام بوند الذي حقق نجاحاً كبيراً وها أنا أشارك في فيلم ثان ويبدو انه سيحقق نجاحاً باهراً".

يشار إلى ان بطل "ميونيخ" و"سيلفيا" و"إنفايموس" لعب دور العميل السري 007 في فيلم "كازينو رويال" في العام 2006، ليقدم بعده نفس الشخصية في فيلم "قدر من العزاء".

كيمياء الحب بين جاكمان وكيدمان في "استراليا"

وصف الممثل الأسترالي هيو جاكمان مشاهد الحب، التي يمثلها مع مواطنته النجمة نيكول كيدمان في فيلم "أستراليا"، بأنها أشبه بالشعر، وقال جاكمان إن زوجته ديبورا لي فورنس وزوج كيدمان المغني كيث أوربان يحرصان على الابتعاد خلال تصوير مشاهد الحب بينهما، ولفت جاكمان إلى أن المخرج باز لوهرمان "يتعامل مع مشاهد الحب كما لو أنها تصميم رقص والكاميرا هي الراقص، فإذا شاهدت أياً من أفلامه تشعر بأن مشاهد الحب أشبه بالشعر".

ومن جهته أعرب لوهرمان عن فرحته للكيمياء الموجودة بين النجمين فقال "هذا أمر لا يمكن التمرن عليه"، ولفت إلى أن "أموراً كثيرة حصلت وكانت مصدر قلق لي حتى أنها أمطرت في الصحراء للمرة الأولى منذ 100 سنة ولكن عندما رأيتهما (كيدمان وجاكمان) كعاشقين علمت بأنه لا يجب أن أقلق بسبب أي شيء".
"عيد ميلاد ليلى" يفوز بجائزة الحب والنفس

فاز فيلم المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي "عيد ميلاد ليلى" الذي يروي محن ومصاعب الحياة اليومية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، بجائزة مهرجان أفلام المتوسط الرابع عشر الكبرى "الحب والنفس"، وهو من إنتاج تونسي فلسطيني هولندي مشترك.
وأفاد بيان صدر عن إدارة المهرجان أن فيلم "سونباهار" للتركي اوزكان البر فاز بجائزة المهرجان الخاصة، ومنحت جائزة "الإقرار بالتعبير الفني" لفيلم "البحر الأسود" للايطالي فيديريكو بوندي.

وفي إطار مسابقة "يوريماج" فاز فيلم "ماشان" للايطالي أومبرتو بازوليني بجائزة المسابقة الخاصة، وبالجائزة الأولى ضمن المسابقة الوطنية في المهرجان.

أما في مسابقة الأفلام القصيرة فقد فاز فيلم "زالونتودو" للهنغاري مارتون زيرماي بالجائزة الأولى، فيما منحت جائزة كوداك الخاصة في المسابقة لفيلم "باب السلام" للايطالي فرنشيسكو سبيرانديو.

وفي المسابقة الوطنية للأفلام الوثائقية القصيرة فاز الفيلم الدانماركي "عضلات أفغانية" بالجائزة الأولى، ومنحت جائزة المسابقة الخاصة لفيلم "طرق الله" للألمانية ايفا نيمان.

كما قررت لجنة التحكيم منح جائزتها الخاصة للفيلم الايطالي "كما أنا" من إخراج انغريد ديمتس، وللفيلم الإيراني "متأخر دائماً على الحرية" للمخرج مهرداد أسكوئي، وللفيلم الايطالي "لا ادري" من انجاز كاميل دارسيمول.

يذكر أن تركيا وألمانيا كانت ضيفتا شرف دورة المهرجان التي تضمنت 177 عرضاً سينمائيا، واستضافت 49 شخصية يمثلون 41 بلداً مشاركاً.

"الريس عمر حرب "يختتم مهرجان القصبة برام الله

اختارت ادارة مهرجان القصبة السينمائي في رام الله بفلسطين والذي انطلق يوم الثاني عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ويستمر حتى الخامس والعشرين منه الفيلم المصري "الريس عمر حرب "للمخرج خالد يوسف، ليختتم فاعليات المهرجان الذي يشارك فيه 47 فيلما فلسطينياً وعريباً واجنبياً .
معسكر لابطال "ابراهيم الأبيض" من أجل مهرجان كان

طلب المخرج مروان وحيد حامد من ابطال فيلم "ابراهيم الابيض" الذي يقوم باخراجه ضرورة التفرغ التام خلال الفترة المقبلة حتي ينتهي من تصوير الفيلم كاملا خلال شهر كانون الأول/ديسمبر القادم، بعد ان اخبره المسئولون في شركة جود نيوز للإنتاج السينمائي بانهم سيشاركون بالفيلم في فعاليات مهرجان "كان" السينمائي الدولي الذي يعقد خلال شهر أيار/مايو المقبل على غرار ما حدث مع أفلام الشركة من قبل، ومن بينها "ليلة البيبي دول"، "عمارة يعقوبيان"، و"حليم " وضرورة تسليم نسخة من الفيلم قبل شهر فبراير القادم.

يشار إلى أن الفيلم يقوم بطولته كلا من النجوم أحمد السقا وهند صبري ومحمود عبد العزيز ووفاء عامر، وتدور أحداثه في إطار إجتماعي حول شاب من قاع المجتمع يحاول تحقيق أحلامه، ويتعرض للعديد من الصعوبات والمطبات نتيجة انتمائه إلى طبقة المهمشين.
الرقابة المصرية ترفض قصة فيلم "الخميني بين الحقيقة والخيال"

رفضت رقابة المصنفات الفنية في مصر قصة فيلم "الخميني بين الحقيقة والخيال" التي تقدم بها مؤلفها فتحي عثمان الى الرقابة، رداً على الفيلم الايرانى "اعدام فرعون" الذى اثار جدلا واسعا بهجومه على الرئيس المصرى الراحل انور السادات وتمجيده لقاتله خالد الاسلامبولى.

وعللت الرقابة رفضها للفيلم الذي يتحدث عن التغلغل الشيعي فى العالم السني بأنها ترفض "مقابلة الاساءة بالاساءة", وبأن القصة قد "تثير فتنة بين المسلمين سنه وشيعة فى وقت العالم الاسلامي فى حاجة الى الوحدة".