zerow المراقب العام
عدد الرسائل : 1082 تاريخ التسجيل : 17/10/2008
| موضوع: إيقاف محاضرتين بتربية عفيف وشكوك حول أخريين للاشتباه بتزوير شهاداتهن السبت نوفمبر 22, 2008 6:28 am | |
| أوقفت جامعة الرياض للبنات محاضرتين من هيئة التدريس في كلية التربية للبنات بمحافظة عفيف عن العمل ـ مؤخراًـ بسبب الاشتباه في تورطهما وأخريات ( من جنسيات عربية ) بتزوير مؤهلاتهن لدرجة " الماجستير ". وأثارت شائعات حول القرار سبقت صدوره بلبلةً وشكوكا في أوساط منسوبات الكلية والطالبات خاصة أن هذه الشائعات صحبتها استقالة إحدى المحاضرات من حاملات نفس الدرجة، وتقدم أخرى بطلب إجازة اضطرارية للسفر لبلادها بحجة ظروف عائلية لكنها ما إن وصلت إلى بلادها حتى تقدمت فورا باستقالتها على الرغم من أنها أمضت في الكلية نحو 9 سنوات. وفيما تأتي هذه الأحداث تباعاً في وسط تحفظ كبير من إدارة الكلية حول تأكيد الخبر أو نفيه لكن الحيثيات المصاحبة والتي سبقت القرار لاسيما انقطاع المحاضرات الأربع عن العمل في وقت واحد تشير إلى شبهة حول الموضوع وأكدت مصادر في كلية التربية للبنات بعفيف أن أسماء المحاضرات الأربع قد شطبت من بيان الحضور والانصراف منذ فترة قصيرة، وأنه يدور في أروقة الكلية خبر إيقاف اثنتين من المحاضرات عن العمل في تخصص اللغة العربية والتربية بسبب تزوير شهادتيهما، وذهبت المصادر إلى أنه يجري حاليا التحقيق معهما عبر القضاء، بينما تدور الشبهات حول الاثنتين الأخريين لشبهة اشتراكهما في نفس عملية التزوير واستطاعتهما الهروب بحيل ذكية الأولى عبر استقالة عاجلة والأخيرة عبر إجازة اضطرارية تبعتها بعد فترة قصيرة بطلب تقديم استقالة، خاصة أنه وفي حين أشارت المصادر إلى أن عميدة الكلية طلبت ولأول مرة من كافة أعضاء هيئة التدريس خلال الأسبوع المنصرم ضرورة الإتيان بالشهادات الأصلية لمؤهلاتهن لمطابقتها، ذكر مسؤول المبيعات في إحدى مكاتب الخطوط السعودية تاج السر رحمة "سوداني الجنسية" أن إحدى المحاضرات بقسم اللغة الإنجليزية في الكلية والتي قدمت استقالتها بعد وصولها لبلدها حضرت إلى مكتب الخطوط برفقة زوجها وقطعا 3 تذاكر ذهاب فقط لهما ولأحد أبنائهما وذلك منذ نحو شهر دون أن يدفعا رسومها بسبب العلاقة الحميمة بين زوجها ومسؤول المبيعات الذي قال إنه وثق فيهما. ويضيف تاج السر أن الثقة وشكوى الزوج له عن حاجتهم الماسة للذهاب هي ما دفعته إلى التعاون معهم دون أخذ مقابل على أساس رجوعهم بعد أسبوع فقط، وأنه مازال يجري الاتصالات بزوجها لاسترجاع مبالغ التذاكر ولكن دون جدوى، في الوقت الذي يطالب فيه المسؤولين في الكلية بضرورة استرجاع نقوده. إلى ذلك أثارت هذه القضية بعض الطالبات في الكلية واللاتي رسبن في مواد هؤلاء المحاضرات الأربع في السنوات الماضية، الأمر الذي جعلهن يطالبن بسرعة استرداد حقوقهن من المحاضرات المزورات ـ بحسب وصفهن ـ وإنجاحهن بكافة موادهن التدريسية لعدم أهليتهن بحق التدريس في الكلية، وطالبن بإنزال أقصى العقوبة في حقهن والبحث من جديد في صحة شهادات جميع المحاضرات. كما قوبل الموضوع بدهشة في الوسط التعليمي في المحافظة خاصة من المعلمات اللاتي كن يتلقين تعليمهن على أيدي هؤلاء المحاضرات قبل بضع سنوات. كما أكدت مصادر في جامعة الرياض للبنات، أن القضاء يبحث ـ حالياًَ ـ في أوضاع هاتين المحاضرتين، ويجري التأكد من الأخريين في حال ما إذا كانت هناك دوافع حقيقية خلف تقدمهما بالاستقالة بصورة مفاجئة. | |
|