منتدى الأسطورة
والله لن أتركك حتى تصبح فردا من عائلتنا الكبيرة
Cool
منتدى الأسطورة
والله لن أتركك حتى تصبح فردا من عائلتنا الكبيرة
Cool
منتدى الأسطورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 "مجالسة المسنين" مهنة جديدة يقبل عليها شباب مصر لمواجهة البطالة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zerow
المراقب العام
zerow


عدد الرسائل : 1082
تاريخ التسجيل : 17/10/2008

"مجالسة المسنين" مهنة جديدة يقبل عليها شباب مصر لمواجهة البطالة Empty
مُساهمةموضوع: "مجالسة المسنين" مهنة جديدة يقبل عليها شباب مصر لمواجهة البطالة   "مجالسة المسنين" مهنة جديدة يقبل عليها شباب مصر لمواجهة البطالة Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2008 7:38 am

"مجالسة المسنين" مهنة جديدة يقبل عليها شباب مصر لمواجهة البطالة Large_41709_60785
القاهرة - السيد زايد

تحت وطأة البطالة والبحث عن فرص عمل جديدة يتجه عشرات الشباب من خريجي الجامعات المصرية إلي العمل في وظيفة "جليس المسنين"، بعد اتجاه جمعية "الأسرة" التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي بمصر للإعلان عن بدء دورات تدريبية لطلاب الجامعات في كيفية التعامل النفسي والصحي مع فئة كبار السن أو المسنين.

وتقول د.سوسن عثمان رئس مجلس إدارة جمعية الأسرة وصاحبة فكرة مشروع جليس المسنين في حديثها لـ"العربية.نت": لا يزال الناس في المجتمع المصري تنظر إلي مهنة جليس المسن نظرة دونية، حيث يجد خريج الجامعة صعوبة في بداية عمله بتلك المهنة، بسبب العادات والتقاليد التي تحقر من شأن هذا العمل.

وتؤكد: نحن في أمس الحاجة إلى تغيير هذه الأفكار والمعتقدات طالما هذه المهنة شريفة وتساهم بشكل فعال في القضاء على البطالة، وفي رسم البسمة على وجوه المسنين الذين تركوهم أبناؤهم وانشغلوا بحياتهم الخاصة.

وطبقا للمتحدثة فإنه يقوم بالتدريس في دورات تأهيل جلساء المسنين أطباء وعلماء نفس واجتماع، وبمجرد اجتياز الطلاب للدورة يتم تشغيلهم في وظيفة "جليس للمسنين" بناء على شروط أسرة المسن، وتقوم الجمعية بترشيح الطالب أو الطالبة طبقا للشروط مقابل أجر يتراوح بين 500 إلى 1000 جنيه مصري شهريا، أي حوالي 200 دولار.

وكان د.على المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي المصري قد أعلن في وقت سابق أن وزارته تقوم حاليا بتنفيذ دورات تدريبية لخريجي الجامعات والمعاهد لتأهيلهم للعمل كجليس للمسن بعد إجراء دراسة استطلاعية على بعض دور المسنين للتأكد من الحاجة المجتمعية لجليس المسن.
رسالة اجتماعية

هناك الآلاف من الشباب مثلي مضى لحصولهم على الشهادة الجامعية سنوات ولم توظفهم الدولة، ولذلك فإن من سينتظر هذه الوظائف الوهمية سيموت قبل أن يحصل عليها، وأي عمل بالنسبة لي هو أفضل من البطالة والجلوس على المقاهي
أحمد إبراهيم


وتقول فاطمة عمر- طالبة جامعية - لـ"العربية.نت" إنها بمجرد قراءتها للإعلان قامت بالتسجيل في الدورة وتعلمت كيفية التعامل النفسى والصحي مع المسنين ورشحتها الجمعية للعمل "كجليسة مسنين" لسيدة تبلغ من العمر 70 عاما، تركها أولادها جميعا بعد أن تزوجوا، وهم لا يزورونها إلا في المناسبات فقط.

وتضيف: يقوم العشرات من المسنين في مصر بالاتجاه إلى دور رعاية المسنين، فيما تتجه فئة أخرى إلى الاستعانة بجلساء لهم حيث يتم التقدم بطلب للجمعية لترشيح جليسة لها وتضيف "تم اختياري على هذا الأساس، وقد اكتشفت بعد مرور وقت قليل أنه ليس عملا فحسب ولكنه رسالة اجتماعية.

وحول اختيارها لهذه المهنة تقول: من الصعب أن أجد عملا يناسبني، خاصة أن هناك طابورا طويلا من العاطلين، واعتبر أن هذا العمل فرصة بالنسبة لي، على الرغم من أنه قد لا يلبي طموحي المستقبلي".

وتشاركها في الرأي مروة حسن ـ طالبة بكلية التجارة ـ قائلة: كنت أعتقد أن هناك صعوبة التعامل مع هذه الفئة التي يكثر مطالبها واحتياجاتها ولكن بعد تجربة العمل أدركت أن كل إنسان سيصبح يوما ما مسنا، وأن قطار العمر سيقوده إلى هذه المرحلة لذا قررت العمل كجليسة مسنين.

وقد أصبحت علاقتي بالمسنة التي أعمل معها علاقة الابنة بوالدتها، حيث نتبادل الحديث في كل شئ فضلا عن ضماني وظيفة بعد التخرج.
وهم الشهادة الجامعية

في حين يؤكد أحمد إبراهيم ليسانس آداب لـ"العربية.نت": بعد رحلة بحث مضنية عن عمل، قررت العمل كجليس مسن، ورغم نظرة أصدقائي التي تحتقر هذا العمل إلا أن هذا لا يهم بالنسبة لي، فأنا أتقاضى في حدود 1000 جنيه كل شهر، وهذا أفضل من وظائف أخرى كثيرة كنت أتقاضى فيها راتبا أقل من ذلك بكثير.

وينتقد إبراهيم الدولة التي لم توفر له فرص عمل مناسبة بشهادته الجامعية قائلا: هناك الآلاف من الشباب مثلي مضى على حصولهم على الشهادة الجامعية سنوات ولم توظفهم الدولة، ولذلك فإن من سينتظر هذه الوظائف الوهمية سيموت قبل أن يحصل عليها، وأي عمل بالنسبة لي هو أفضل من البطالة والجلوس على المقاهي".

وتوكد د.سامية خضر أستاذة على الاجتماع بجامعة عين شمس لـ"العربية.نت" على أن مهنة "جليس المسنين" جديدة على مصر والعالم العربي، على اعتبار اننا مجتمع شرقي إسلامي يعلي من قيمة التواصل ورعاية الكبير.

وتضيف: تحتاج دراسة هذه المهنة إلى وقت لمعرفة الابعاد السامية لها، موضحة أن الأميرة ديانا نفسها كانت تعمل جليسة لإحدى المسنات لذا يجب تغيير نظرتنا إلى هذه الوظائف خاصة وأنها تجعل الشاب يشعر بأنه يؤدي دورا اجتماعيا راقيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"مجالسة المسنين" مهنة جديدة يقبل عليها شباب مصر لمواجهة البطالة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأسطورة :: القســـم الثقــافى :: أخبار العالم-
انتقل الى: