zerow المراقب العام
عدد الرسائل : 1082 تاريخ التسجيل : 17/10/2008
| موضوع: البريطانيون يواجهون الأزمة الاقتصادية بـ"الجنس" لمجانيته الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 5:50 am | |
| لندن - ا ف ب
في وجه الازمة الاقتصادية التي تقلص من قدرتهم الشرائية, اختارت غالبية من البريطانيين الجنس كوسيلة التسلية المجانية المفضلة على ما اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاثنين 1-12-2008.
وقال 37% من الفي بريطاني شملهم الاستطلاع الذي اعده معهد يوغوف ان ممارسة الجنس هو النشاط الذي يحظى باكبر شعبية في خضم الازمة.
وحلت "الدردشة مع اصدقاء" في المرتبة الثانية مع 18% والتفرج على واجهات المتاجر في المرتبة الثالثة (9%). اما زيارة المتاحف المجانية في غالبية الأحيان في بريطانيا, فحلت في المرتبة الأخيرة مع 6%. ولم يدل بقية المستطلعين برأي.
وقالت ليزا باور المسؤولة في منظمة مكافحة مرض الايدز "تيرينس هيغينز تراست" التي طلبت الدراسة في اطار يوم الايدز العالمي الذي تنظمه الأمم المتحدة الاثنين ان "البريطانيين في مرحلة الازمة هذه لم يعودوا بالصرامة التي يعرفون فيها عادة, باستثناء بعض المجالات فقط".
واضافت المنظمة ان ارتفاع مبيعات الواقيات الذكرية يدعم نتائج الاستطلاع مشددة على ان علبة من الواقيات "تكلف جزءا زهيدا من اي رحلة" الى المطعم او لحضور عرض مسرحي. واوضحت المنظمة في بيان "الخبراء يعتبرون كذلك ان ممارسة هذا النشاط هو طريقة للمحافظة على تدفق هرمونات السعادة".
وعضوية ناد رياضي تكلف من 30 الى 70 جنيه استرليني (36 الى 83 يورو) في الشهر بينما ممارسة الجنس مجانية على ما تقول المنظمة التي تشير الى امكانية الحصول على واقيات مجانا كذلك. اليوم العالمي للإيدز.. آمال جديدة
وفي اليوم العالمي العشرين للايدز الذي يصادف الاثنين, يبدو ان مكافحة هذا المرض تبحث عن نفس جديد في العالم حيث ما زالت بلدان الجنوب تفتقر الى التقنيات العلاجية فيما الابحاث سلكت طرقا جديدة بعد فشل تجربة على لقاح.
ومع 33 مليون شخص مصابين اليوم بفيروس "اتش آي في" المسبب للايدز, لا يزال هذا المرض الذي يمكن ضبطه بالعلاجات التي ليس من شأنها سوى تسكين الفيروس, وباء عاما من الدرجة الاولى.
وما زال توفير العلاجات بشكل "شامل" بعيد المنال لان غالبية الاشخاص المصابين خصوصا في أفريقيا لا يستطيعون الحصول عليها. وفي العالم عندما يخضع شخص للعلاج يصاب ثلاثة آخرون بالمرض. وفي العام 2007 سجلت في فرنسا 5200 اصابة جديدة فيما يجهل آلاف الاشخاص انهم مصابون بالمرض.
والأمل في العثور على لقاح تلاشى العام الماضي بعد الفشل التام لتجارب سريرية اجرتها مجموعة ميرك.
ويأتي هذا الفشل في الوقت الذي يحتج فيه البعض على الوضع "الاستثنائي" المخصص للايدز الذي له وكالة متخصصة في الأمم المتحدة, راغبين في التركيز على الوقاية بكلفة أقل.
في موازاة ذلك عادت الابحاث التي تأثرت بفشل اللقاح لكنها تلقت دعما مع منح جائزة نوبل هذه السنة لمكتشفي الفيروس, لتنطلق من جديد متبعة طرقا وتقنيات جديدة.
وقد اكتشفت جزيئات جديدة وأجريت تجارب على تقنيات علاجية جديدة فعالة جدا لمرضى فشل علاجهم (7 الى 8% من المرضى في فرنسا كل عام, 11% في الولايات المتحدة). واكد البرفسور بيار ماري جيرار الذي يدير قسم الامراض المعدية في مستشفى سانت انطوان "لدينا ترسانة مذهلة".
ولفت الى ان المرض تطور اليوم الى حد بات معه المرضى يتحدثون خصوصا عن "العيش بوئام مع الفيروس" و"ان يمضوا شيخوخة هادئة" بهدف الحصول على الامل نفسه بالحياة اسوة بالذين يتمتعون بصحة جيدة.
اما الابحاث فما زالت متواصلة. وقد اكتشف باحثون اميركيون لتوهم جينة يمكن ان تفتح الطريق امام التوصل الى لقاح. | |
|