منتدى الأسطورة
والله لن أتركك حتى تصبح فردا من عائلتنا الكبيرة
Cool
منتدى الأسطورة
والله لن أتركك حتى تصبح فردا من عائلتنا الكبيرة
Cool
منتدى الأسطورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 اضطرابات نيجيريا تظهر خطر استخدام سلاح العرق والدين بالسياسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zerow
المراقب العام
zerow


عدد الرسائل : 1082
تاريخ التسجيل : 17/10/2008

اضطرابات نيجيريا تظهر خطر استخدام سلاح العرق والدين بالسياسة Empty
مُساهمةموضوع: اضطرابات نيجيريا تظهر خطر استخدام سلاح العرق والدين بالسياسة   اضطرابات نيجيريا تظهر خطر استخدام سلاح العرق والدين بالسياسة Emptyالثلاثاء ديسمبر 02, 2008 6:03 am

اضطرابات نيجيريا تظهر خطر استخدام سلاح العرق والدين بالسياسة Large_76792_61248

مسلمتان تمران قرب آثار الدمار نتيجة المعارك الطائفية


نيجيريا- رويترز

تظهر موجة من إراقة الدماء، عند الخط الفاصل بين شمال نيجيريا الذي يغلب على سكانه المسلمون وجنوبها الذي يغلب على سكانه المسيحيون، مدى سهولة استغلال الخصومات العرقية والدينية لأهداف سياسية في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

وتأتي أسوأ أعمال عنف طائفي منذ سنوات كدرس للايقاظ، خاصة في وقت ما زالت شرعية الرئيس عمر يارادوا تخضع فيه للمراجعة مما يعقد من الشكوك السياسية. وبدأت عمليات القتل يوم الجمعة الماضي، في 28-11-2008، وقع نزاع شأن انتخابات للحكومة المحلية في مدينة جوس بوسط البلاد.

وبحلول نهاية عطلة نهاية الاسبوع، كانت مئات الجثث قد نقلت الى المسجد الرئيسي، بعد أن خاضت عصابات من الشبان الذين تفرقوا على امتداد الخطوط السياسية والعرقية والدينية، معارك بالمدي والمسدسات محلية الصنع وفتحت قوات الأمن النيران لوقفهم.

وقال استاذ السياسة بجامعة لاجوس أبو بكر موموه، عن القتال في جوس "من الواضح أن الناس كانوا مسلحين وأن الساسة شجعوا الناس على أن يتصرفوا بعنف دوما بحيث أصبح الناس ضحايا". وأضاف "كان الوضع هكذا دائما. متى يبدأ العنف لا يمكن السيطرة عليه... انهم لا يتعلمون من هذه الدروس. انظر الى تاريخ العنف السياسي في نيجيريا.. في كل مرة يشعله الساسة أنفسهم".

ويثير تصاعد العنف الطائفي مجددا القلق بشكل خاص، في وقت يشهد شكوكا بشأن مصير يارادوا بسبب اعتراض قانوني على انتخابه، ومخاوف تتعلق بصحته. وهناك اتفاق غير مكتوب بين النخبة السياسية بأن يتم تداول الرئاسة بين الشمال والجنوب.

ولم تصدر المحكمة العليا حكمها بعد بصدد اعتراض تقدم به خصومه الرئيسيون على فوزه بالانتخابات التي جرت في ابريل نيسان 2007 وما إذا كان سيتم إقصاءه من منصبه مبكرا ومن الممكن أن يقع هذا التوازن الدقيق بين الكتلتين الدينية والعرقية تحت ضغط.

ويعيش في نيجيريا 140 مليون نسمة مقسمون بين 200 جماعة عرقية على الأقل، وبالتساوي تقريبا بين مسلمين ومسيحيين، يعيشون بشكل عام في سلام على الرغم من نشوب حرب أهلية سقط خلالها مليون قتيل بين عامي 1967 و1970.
شرارة سياسية

قتل الآلاف في أعمال عنف ديني وعرقي منذ بدء هذا العقد، لكن القتال عادة يذكيه الساسة الذين يسعون الى حماية المكاسب


وربما تكون الشرارة التي أشعلت أعمال العنف في جوس سياسية وأن تكون الاهداف الاكثر وضوحا هي أهداف دينية، حيث أضرمت النيران في مساجد وكنائس. لكن القتال له جذور في خصومة اقتصادية عمرها عقود بين السكان المحليين من المسيحيين وعبدة الطبيعة والمستوطنين الذين يتحدثون لغة الهوسا من الشمال الذي يغلب على سكانه المسلمون.

وتتصل العداوة بدرجة اكبر بالتنافس على السيطرة على الاراضي الزراعية الخصبة، والحصول على الفرص الاقتصادية مثل الحق في امتلاك كشك بالسوق او الالتحاق بالجامعة، مما تتصل بالمجادلات بشأن المعتقدات الدينية.

ويقول رئيس أساقفة جوس ايجناتيوس كايجاما ان "الدين يستغل كغطاء او وسيلة للتمويه. الدين (قضية) قابلة لاثارة الاضطرابات وعرضة للهجوم بشدة ومن السهولة الشديدة بمكان التلاعب بها".

وشكك الشيخ خالد عليو، المتحدث باسم مجلس الائمة في ولاية بلاتو، وعاصمتها جوس، في أن تكون أعمال العنف عشوائية. وقال "حين يريد الساسة أن تدوم اجندتهم السياسية او شرورهم الى الابد يمكن أن يثيروا الفوضى في مكان مثل هذا... فيما يخصني كان هذا مخططا جيدا".

انه اتجاه مألوف في أنحاء أخرى من افريقيا. فقد أدت اعادة الانتخاب المثيرة للنزاع للرئيس الكيني مواي كيباكي منذ عام تقريبا الى أسابيع من أعمال العنف أسفرت عن مقتل اكثر من 1300 شخص، حيث أذكى الساسة الخصومات العرقية. ويتطلع كثيرون الى الانتخابات التي تجري في غانا لتعطي مثلا أفضل.

ومرت نيجيريا بموجات مماثلة من الاضطراب من قبل، فقد قتل الآلاف في أعمال عنف ديني وعرقي منذ بدء هذا العقد. لكن عادة يذكي الساسة الذين يسعون الى حماية المكاسب التي يجنونها من مناصبهم القتال. وسريعا ما طورت أعمال الشغب التي نجمت عن احتجاجات المسلمين ضد الرسوم الكاريكاتيرية الدنمركية المسيئة للنبي محمد في مدينة مايدوجوري بشمال شرق نيجيريا في فبراير شباط 2006 منطقها السياسي الخاص وانتشرت الى عدة بلدات أخرى.

جاء هذا في وقت اعتقد فيه كثيرون أن الرئيس حينذاك اولوسيجون اوباسانجو سيحاول البقاء في منصبه لولاية ثالثة، بعد 8 سنوات قضاها في الحكم، مما حرك التوترات بين هؤلاء الذين أرادوا أن تحصل كتلتهم العرقية او الدينية على دورها.

وكانت الانتخابات التي أثارت اشتباكات جوس في دائرة تقع في قلب الاقتصاد المحلي، حيث تمد الفائز بامكانية أن يكون له القول في انفاق عائدات الولاية. وما كان كثيرون ممن لقوا حتفهم وهم من أفقر أحياء المدينة ليروا أي مزايا حتى لو كان مرشحهم قد فاز.

وكتب اديبولو اروولو الكاتب بجريدة بانش اليومية يقول "من المدهش أن السياسة مسألة حياة او موت في البلاد... التي أصبحت فيها المناصب العامة أسهل طريق للثروة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اضطرابات نيجيريا تظهر خطر استخدام سلاح العرق والدين بالسياسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأسطورة :: القســـم الثقــافى :: أخبار العالم-
انتقل الى: