آثار الرصاص على السيارة
اسلام آباد- وكالات
نجا رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني من محاولة اغتيال بعد أن تعرضت سيارته لإطلاق عيارات نارية, حسب ما أفاد المتحدث باسمه، الأربعاء 3-8-2008.
ووقع الهجوم في مدينة روالبندي القريبة من العاصمة اسلام اباد, وجاء قبل 3 أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية السبت. بعدها، أكد مسؤولون أمنيون أن جيلاني لم يكن في الموكب الذي تعرض للنيران، مؤكدين أن الموكب كان متجها للقاء رئيس الوزراء.
يوسف رضا جيلاني
وذكر وزير الداخلية كمال شاه أن "رئيس الوزراء وطاقمه لم يكونوا في السيارة". وقال مكتب رئيس الوزراء أن عددا من طلقات قناص أطلقت وأظهرت لقطات تلفزيونية اثار رصاصتين تفصلهما بضع بوصات على الزجاج الواقي من الرصاص الذي اصيب بشروخ.
وجيلاني عضو بارز في حزب رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو التي قتلت في هجوم انتحاري واطلاق نار يوم 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي أثناء حملتها الانتخابية. وقالت الحكومة إن مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة قتلوها.
وفاز حزب بوتو في الانتخابات التي جرت يوم 18 فبراير/شباط الماضي وأصبح جيلاني رئيسا لوزراء حكومة ائتلافية. وسينصب الاشتباه على طالبان الباكستانية وحلفائها من تنظيم القاعدة الذين بدأوا موجة تفجيرات شملت هجمات على سياسيين مثل بوتو في العام الماضي. وقتل المئات.
وكان الرئيس السابق برويز مشرف الذي استقال الشهر الماضي قد نجا من هجومين لقيت المسؤولية فيهما على القاعدة.
وفي الأسبوع الماضي انتقل زوج بوتو اصف علي زرداري الذي يقود الآن حزبها ومن المتوقع أن يفوز في الانتخابات الرئاسة المقررة يوم السبت المقبل من منزله في اسلام اباد إلى منزل رئيس الوزراء المحاط بإجراءات أمنية مشددة لاعتبارات أمنية.
وكانت أسواق المال الباكستانية مغلقة اليوم عندما صدرت أنباء الهجوم لكن ذلك من المرجح أن يفرض المزيد من الضغوط على قيمة العملة والأسهم التي تتراجع أسعارها.