43 قتيلا و57 جريحاالقاهرة - وكالات
ارتفعت الحصيلة غير النهائية للانهيار الصخري الذي لحق بمنطقة الدويقة شرقي القاهرة، لتصل إلى 43 قتيلا وأكثر من 57 جريحا، فيما تواصل فرق الإنقاذ المصرية محاولات الوصول إلى أحياء ما زالوا عالقين تحت الصخور العملاقة، بينما صدرت تحذيرات من احتمال حدوث انهيارات جديدة.
وفي هذه الأثناء، حذر خبراء جيولوجيون من وجود 4 مناطق أخرى معرضة لانهيار مماثل، بحسب تقرير بثته العربية الاثنين 8-9-2008.
وفي الوقت الذي طالبت فيه السلطات المصرية الأهالي مغادرة المنطقة، توقع الخبراء الجيولوجيون انهيار المزيد من الصخور.
وأفادت التقارير الواردة من القاهرة أن قتلى الانهيار الصخري قد ارتفع إلى 41 قتيلا وأكثر من 55 جريحا.
وذكرت التقارير أن جهود الإنقاذ التي تقودها وحدات من سلاح المهندسين في الجيش المصري تواصل جهودها لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا أو من لا يزالون على قيد الحياة.
وتمكنت وحدات الإنقاذ من شق طريق وسط المنطقة العشوائية المزدحمة لمرور آلياتها ومعداتها الثقيلة لتصل إلى موقع الانهيار.
وقطعت الوحدات طريقا للسكة الحديد كما هدمت بعض المنازل لكي تتمكن من المرور. وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن سكان منطقة منشية ناصر قد اشتبكوا مع رجال الشرطة في موقع الحادث وألقوا عليهم الحجارة بسبب غضبهم من تقصير السلطات في أعقاب انهيار كتل صخرية على عشرات من منازل هذا الحي الذي يقع عند سفح جبل المقطم.
وقال مسؤول أمني رفض الكشف عن هويته "قام الأهالي برشق رجال الشرطة بالحجارة وتوجيه السباب للمسؤولين عن الامن وهم في حالة غضب شديد لاعتقادهم أن أجهزة الانقاذ تعمل ببطء وبلا كفاءة".
واشارت بعض شبكات التلفزيون الى ان نحو 500 شخص لا يزالون تحت الانقاض اثر انفصال كتلة صخرية بارتفاع 15 مترا وعرض 60 مترا عن هضبة المقطم.