سلمت السلطات السورية وزيرَ العدل اللبناني ملفا بأسماء 115اسما لمعتقلين لبنانيين في السجون السورية، وذلك وفقا لما ذكر مراسل قناة "العربية" في بيروت الخميس 11-9-2008, وكان هذا الموضوع قد أثار جدلا وتمت مناقشتُه في القمة السورية اللبنانية التي عُقدت في دمشق مؤخرا وشـُكلت على اثرها لجنة ٌلمتابعة الموضوع .
من جانب آخر، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلقه من تهريب السلاح من سوريا إلى لبنان. وقال إنه حض الرئيس السوري بشار الأسد على تقوية نظام المراقبة على الحدود لوقف تهريب أسلحة غير قانونية على حد وصفه.
أعمل الآن على تأمين نفقات محكمة الحريري لسنتين .. وانطلاقها سيتحدد بالاتفاق مع الحكومة اللبناينة
بان كي مون
وفي موضوع المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري أكد بان كي مون إنه يعمل الآن على تأمين نفقات تكفي لتشغيل المحكمة لسنتين مقبلتين، مشيرا إلى أن انطلاق المحكمة سيتحدد بالاتفاق مع القيادة اللبنانية.
كما دان الأمين العام للأمم المتحدة حادث تفجير سيارة في لبنان والذي أغتيل فيه صالح العريضي أحد الساسة الدروز البارزين، وطالب بان كي مون اللبنانيين بضبط النفس، والمضي قدما في الحوار و المصالحة في لبنان.
وفي سياق متصل، وصف الوزيرُ اللبناني طلال أرسلان اغتيال صالح العريضي بأنه اغتيال للسلم الأهلي اللبناني. وقال إن الرسالة وصلت اليه ولحزبه، وأنّ الاغتيال الذي وقع الأربعاء استهدف بثِّ فتنة وضرب الجبل.
من جهة أخرى، دانت سوريا بشدة حادث اغتيال صالح العريضي ووصفته بأنه "عمل إجرامي"، ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله إن "سوريا تدين بشدة العمل الإجرامي الارهابي الذي اودى بحياة العريضي وتعبر عن المها وحزنها وتعازيها للبنان الشقيق ولآل الفقيد"، واعرب المصدر عن ثقة سوريا بان مثل هذه الجرائم التي تستهدف امن لبنان واستقراره لن تنجح في تحقيق اهدافها.
كما دان الاتحاد الأوروبي الذي تترأسه فرنسا حاليا اغتيال العريضي، وقالت الخارجية الفرنسية في بيان ان "رئاسة الاتحاد الاوروبي تدين بشدة التفجير الذي اودى بحياة العريضي والذي ادى الى اصابة عدد من المدنيين بجروح".
وشدد البيان على ضرورة كشف المسؤولين عن هذا التفجير مجددا التزام الاتحاد الاوروبي بالوقوف الى جانب لبنان في محاربته لمن ينفذ الاعمال الارهابية ويقف وراءها.